يـا مـوسم الشهداء نِعم
الموسمُ عـزٌّ يُـهلل حـيثُ هلَّ (( محرم ))
نـزفت جـراحات الـحسين
بكربلا فـاخضوضر الـدين الحنيف
القيمُ
ذكـراه تُذكي (( العاملية ))
منعةً إحـيـاؤها حــبُ الـحسين
تُـترجمُ
تـختالُ بـالصّوت الـشجي
رحابها بـخلودُ فـرسان الـشجاعة
تُسهمُ
يا يوم ((عاشوراء )) فيكَ
شهادةٌ حـمـراءُ ، مـن قـبساتها
نـستلهمُ
يــومٌ مـجـالِسهُ الـسَّنيّة
أزهـرت فـيـها الـمـهابةُ ، فـهو يـومٌ
أيـوَمُ
سـيـظلُّ مِـشـكاة الـهداية
والإبـا عـظُمت سرائِرُهُ ، وشاهِده
الدمُ
فــي كــل عــامٍ يـستظلُ
بـظِلهِ صــوت الـضَّـمير مُـسَبّحاً
يـترنمُ
ولـئِن تـنادى الـمُؤمنون
لِمجلسٍ رفعوا الصَّلاة على النبي وسَلَّمُوا