هـــــلَّ دمـــعــي لأفــــدحِ
الأرزاء يــوم وافــى الـحِمامُ خـيرَ
الـنّساءِ
كـيف لا أبـكي والـسّماءُ بكتْ
شج واً عــلــى زوج خــاتــمِ
الأنــبـيـاء
كـيف لا تـبكي أعـينُ الـخَلقِ
طُـراً مـــن بـكـاهـا الـرّسـول أيّ
بـكـاء
كـيف لا يـلتاعُ الـحشا والـشّجا
يـغ مُــرُ أحـشاءَ (( فـاطم الـزهراء
))
عينُ جودي على (( خديجة )) دمعاً فـهـي رمــزُ الـنّدى ونـبعُ
الـسخاء
حـمَـلتْ أطــوادَ الـخطوبِ
ولاقـت مــن صــروف الـزَّمـان شــر
بـلاءِ
جـرَّعـتها كــأس الـمـنون
قـريـشٌ بــســهـامِ الــحِــصـار
والإيـــــذاء
يـــا لـيـوم فـيـه الـعـفاف
تــوارى ونــأَى الـطُهر عـن عـيون
الـرَّائي
لـسـتُ أنـسـى قـلـباً يـفيضُ
وِداداً لـهف نـفسي عـلى الحبيب
النائي
إن قـضت حسرى والفراقُ عزيزٌ
، فــجــزاء اللهِ الــكـريـم
عــزائــي