مــولاي يــا رمــز
الإبـاء قـلـبـي يـحـلـق
بـالـولاء
أنـت الـحسين ولـيد
حي درة وســيــدة الــنـسـاء
ذكــراك شـمـس
هـداية لا يـعـتـريـها
الإنــطـفـاء
فــي كــل عــام
تـرتقي والــدهـر يـمـنحها
نـمـاء
ومـجـالس فـيها
الـصفو ف تزاحمت تحيي العزاء
طـوبى لأرضـي فـي
علا هـا قـد تـجاوزت السماء
مـا دام فـي الـدنيا
يـزي د فـسوف تـبقى
كـربلاء
يـا ابـن النبي
المصطفى بــل بــا وريــث الأنـبـياء
نـاداك صـوت الـحق
مح زونـــاً فـلـبـيت
الــنـداء
وشـهـرت سـيفاً
صـارماً مـن حـده التهب
الفضاء
حـتى رمـيت بـأسهم
ال قــدر الـمـحتم
والـقضاء
تــأبـى مـبـايـعة
الـعـدى والــعــز تـلـبـسه
نـــداء
سـطرت يوم الطف
مل حـمـة الـشهادة
بـالدماء
ومـنـحـت عـاشـوراء
رو ح الـمـجد تـرفل
بـالبهاء
أكـرم بـصحبٍ هـم
فـدا ؤك حـيـنما عــز
الـفداء
بـذلـوا الـنفوس رخـيصة والـموت مـهوى
الأوفياء
لـهـفـي لـعـبـاس
وقـــد سـقطت يـداه مع
اللواء
وشـبـيه خـيـر الـخلق
ل ون جـرحه شـفق
العلاء
والـقاسم ابـن
الـمجتبى يـهوي كـبدر فـي الـعراء
يـا لـلرضيع قـضى
بـسه م الـبغي ظلماً دون
ماء
بــأبـي يـنـابـيع
الـسـخـا ء مـضوا بأجمعهم
ظماء
لـهفي لـزينب في
السبا وقـفـت بـوجـه
الأدعـياء
صـمـدت كـطـود
شـامخ وتــزيــنـت
بـالـكـبـريـاء
لـهـفي لـزيـن
الـعـابدي ن رأى بـخطبته
الـشفاء
يــبـكـي أبــــاه
بـعـبـرة والـظـلم أرعـبـه
الـبكاء
يـــــا كــعـبـة
قــدسـيـة أفــديـك مـلـقاً
بـالـعراء
غـرقت بـبحر العجز
أف كــاري وأدركـهـا
الـعـناء
هـبـني بـذكـرك
سـيـدي صـبـراً إذا أشـتـد
الـبـلاء
أنـت الـمحجة فـي
الحيا ة وشـافـع يــوم
الـجزاء