لــحــســيـنٍ نـــحـــنُ
الأنـــصـــار ولـــــــهُ ارخـــصــنــا
الأعـــمـــار
الـــعــهــدُ لــــكـــم
امــضــيــنـاه لـــبـــيــك أبــــــــا عــــبــــد
الله
لــحــســيـنٍ نـــحـــنُ الأنـــصـــار
قــم واسـتمع هـذا حـديثُ الاحـرار يــروي عـن الانـصار خـيرِ
الانـصار
مـن اجل دين المصطفى لم
تختار ألا الـمـنـايا فـــي مـيـاديـن
الـغـار
لــحــســيـنٍ هَـــتَــفــوا
لـــبــيــك نـــحــنُ ســيــوفٌ بــيــن
يــديــك
جــيــشُ الــكـافـر لـــن
نـخـشـاه لـــبـــيــك أبــــــــا عــــبــــد
الله
لــمـا دعـتـهـم طــارقـاتُ
الآجــال جــاءوا لـها طـوعا بـفيض
الإقـبال
قـومٌ جـحاجيحُ الـورى هـم
ابـطال وجـهـادهـم نــورٌ يـضـيئ
الاجـيـال
هـــــذا الـــحــرُّ أتـــــى
مــقــدام يـــدعــو والـــكــلُّ لـــــه
قـــــام
والـــســيــفُ كــــلـــلَ
يـــمــنــاه لـــبـــيــك أبــــــــا عــــبــــد
الله
ولـنـافـع رمـــيٌّ غـــدا
كـالـسجيل حــتــى كــــأن بـنـبـلهِ
أسـرافـيـل
يـرمي بـها جـيش الـخنا
والـتضليل فـاسـمع لـهـزج سـهـامه
والـترتيل
صـــــاروا كـالـعـصـف
الــمـأكـول وســهــامُ ابــــنِ هــــلال
تــقــول
الـــمــوت هـــنــا مـــــا
أحـــــلاه لـــبـــيــك أبــــــــا عــــبــــد
الله
وزهـيرُ يـسعى كـي يـفوز
الـدارين يـمشي كمشي الليث بين
الصفين
أنــي زهـيـرٌ مُـرعـدا وابــنُ
الـقين افــدي حـسـينا سـيدي نـور
الـعين
إنـــعــم زهـــيــرِ بـــــن
الــقــيـن بــالــنـفـس يــفــديــك
حــســيـن
قـــــام إلـــــى الـــحــق
ولـــبّــاه لـــبـــيــك أبــــــــا عــــبــــد
الله
ودعـــى بــريـرٌ مـرحـباً
بـالـميدان قـد جاءكم فحلُ الوغى من هَمْدان
لا نــبـتـغـي الا رضـــــاء
الــديّــان في نصرة النائي الغريب العطشان
خــــذ روحــــي يــابــن
الــزهـراء هـــــذا الــجــيـش وذي
الأعــــداء
ســـتــرى ضـــربــا لــــم
تــلـقـاه لـــبـــيــك أبــــــــا عــــبــــد
الله
وحـبـيبُ يـهـتف ُ يــا بَـنيَّ
الـزهراء فـتـيـانـكم جــئـنـا بــعـزمٍ
وفـــداء
بـسـيوفنا سـنـدكُ جـيشَ
الـطلقاء ونـعـيـدُها بـــدراً غـــدا
عـاشـوراء
بــيـمـيـنـي الــســيــفُ
الــفــتـاك اضـــــــربُ أتــــبـــاعَ
الأفـــــــاك
نـــفـــديـــكـــم يـــــــــــا آل
الله لـــبـــيــك أبــــــــا عــــبــــد
الله
و الـشاكريُّ دعـاه حـبُّ
المعشوق مـتفجرا فـي عـابسٍ بـحر
الـشوق
يـأبى مـن الـعشقِ الحسينيِّ
يفوق ومـضى يفاخرُ بالحسام
الممشوق
يــــدعـــو بـــقــلــب
مـــفــتــون بــحــســيـنٍ انـــــــي
مــجــنــون
قـــــد ذبـــــت وقــلـبـي
يــهــواه لـــبـــيــك أبــــــــا عــــبــــد
الله
وأبـو الـحتوف قـد انـبرى
بالمياس والـنـهـشـليُ وأســلَـمٌ
والــحـلاّس
والأدهــمُ الـعـبديُّ يـصـرخُ
بـالناس هــذا الـحـسينُ إمـامُـنا
والـنبراس
والــــحـــارثُ بــــــن
الــنــبـهـان تــخــشــى لـــقـــاه
الــفــرسـان
والــــجــــابــــريَُ
ومــــــــــــولاه لـــبـــيــك أبــــــــا عــــبــــد
الله
أسـمـائهم أضـحـت كـسرٍّ
مـكنون سـعدٌ جـوينٌ ثـم أكـرم فـي
جـون
والـخـثـعميُّ زهـيـرهـم
والـبـاقـون أهــلُ الـبـصائرِ لـلعلا هـم
مـاضون
والــصــائــديُّ ابــــــنُ
عُـــريـــب أعــــنــــي زيـــــــاداً لا
ريـــــــب
والــــحــــقُ هــــــــذا
مـــعــنــاه لـــبـــيــك أبــــــــا عــــبــــد
الله
وســوّارُ اقـبـلَ هـاتـفاً ثُــمَ
سُـوَيـد أَقــدم حـسـيناً يــا مـنـارَ
الـتـوحيد
افـعل بـنا مـا شـئت او كـنت
تـريد إنــا بـجـيشك قــد رضـيـنا
الـتجنيد
والـــحـــضـــرمــيُّ
وعـــــمـــــار قــــامــــوا وســــلّـــوا
الـــبــتــار
حـــاشــا لـــهــم مـــــن
اشــبــاه لـــبـــيــك أبــــــــا عــــبــــد
الله
رَكـبـوا بُـراق الـخُلدُّ حـيثُ الـجنات قـــد فُـتِـحّـت ابـوابـهـا
بـالـقربات
قـد طـلقوا الـدنيا وعـافوا
الزينات وتـسـابـقوا لإمـامـهـم
بـالـطاعات
ونــدائــهــم فــــــي
الـــوجـــدان تـــهـــتــزُ مــــنــــه
الأكــــــــوان
لـــبـــيــك أبــــــــا عــــبــــد
الله لـــبـــيــك أبــــــــا عــــبــــد
الله