في رجوع زينب (ع) من الشام إلى كربلاء
ديوان القصائد الشعبية في مدح ورثاء العترة النبوية - عبد المهدي علوان التميمي
من الشام اجينه = نشچيلك سبينه
ردينه حرم وايتام = يبن امي هضمنه الشام
نشچيلك سبينه
اجينه امن اليسر لاچن نجر حسرات
يبن الشطر مرحب
صدمه اباثر صدمه اوكثرت الصدمات
علينه الدهر حورب
واعظمهن يخويه صدمة الشامات
عالعايله اوزينب
اجيناكم يساره = يبن امي حياره
نسولفلك هضم والام = يبن امي هضمنه الشام
نشچيلك سبينه
طرنه الفلك يبن امي امشينه ادروب
فجعنه الليالي
گلبي ابسهم فگدك يالولي مصيوب
ريت اتشوف حالي
ما انسه الخرابه اوشيبك المخضوب
عگب خدري ودلالي
جبنه اويانه الهموم = نشچيلك يمظلوم
وذاك الخدر صار احلام = يبن امي هضمنه الشام
نشجيلك سبينه
تعرف خدري ودلالي مضرب الامثال
تالي امشي يسيره
عگب ذيچ المهابه اتسير بيه اجمال
من ديره الديره
حالي يبن ابوي ما شبيه حال
ابعدت عني العشيره
راحوا عني اهلي = تشتت مني شملي
علينه الدهر شد حزام = يبن امي هضمنه الشام
نشچيلك سبينه
تلگتنه اهالي الشام يبن امي
فرحانه اهلها
هذا اللي هضمني اوزيده الهمي
دمعتي گمت اهلها
يسيره ايتام عندي ولا ولي يمي
التنشدني شگلها
انه هذا حالي = فجعتني الليالي
يتامه ابولية الظلام = يبن امي هضمنه الشام
نشچيلك سبينه
نزلونه ابخرابه لا سگف لا باب
وهناه المصيبه
صابتنه الشماته يبن أبويه اصواب
والحاله عصيبه
واجت هند بخدمها ولبست احله اثياب
وصرنه احنه عجيبه
نشدت عن وطنه = ومن عرفت اهلنه
غدت تبچي ابدمع سچام = يبن امي هضمنه الشام
نشچيلك سبينه
واجبت امن اليسر لاچن جبت وياي
يبن امي اهمومي
ما انسه المصايب صار نوحي اغداي
ومتغيره ارسومي
عگب عينك يخوي شلي ابدنياي
يگرب ريت يومي
يبن امي يمظلوم = المن نشچي الهموم
وصوبنه الدهر بسهام = يبن امي هضمنه الشام
نشچيلك سبينه