في استشهاد امير المؤمنين (ع)
ديوان القصائد الشعبية في مدح ورثاء العترة النبوية - عبد المهدي علوان التميمي
زينب تنحب الليله اعله والدها=بس هاليله ابوها المرتضى عدها
تجول ابدار ابوها والدموع اتسيل=صدگ ويانه ابونه بس سواد الليل
صوبها الزمان اوهدم منها الحيل=وامس بامها الزچيه انفجعت وجدها
من محنه المحنه وبيها چم اصواب=ابزغر سنها يتيمه والحزن جلباب
وصواب الفجعها اصواب داحي الباب=ابوها لنفگد ياحيل اليظل عدها
ما توصل لابوها من ازدحام الناس=بصوت الحزن صاحت صوت ياعباس
هم ايطيب ابونه اصوابه وسط الراس=والتفگد ابوها الله يساعدها
جاوبها ابونين ويهل دمع العين=ولن تسمع بواچي من الحسن وحسين
الارامل وايتامه اتيتمت والدين=واصوات الحزن تتعاله من عدها
ابو محمد الصاح اومدمعه ايسيله=اتريد اتودع ابوها المرتضى العيله
حماي الحمه خطارها الليله=ويريد ايشوفها اتنشده ويناشدها
حيدر فتح عينه وعاين لزينب=واومه اعله ابو فاضل يمه يتقرب
هاي اختك واعرفك بالوفه امجرب=كفيل لتصير الها وتوگف ابحدها
الهواشم والحسن وحسين عدها حضور=وحيدر يوصي بيها اوعدها هذا السور
ريت ايشوفها ابليل اهدعش عاشور=غريبه وبس تدير العين وحدها
يحماي الحمه ياسور للاسلام=يقالع باب خيبر ياحمه الينظام
الارامل تنتحب هليله والايتام=بيك اتلوذ چانت من يصل حدها
انفجعت من هتف جبريل حيدر طاح=وذاك صار عالاسلام اشد مصباح
الارامل واليتامه صفگت راح ابراح=ما نشفت مدامعها على خدها
الهي بجاه حيدر والد السبطين=والبضعه وابوها سيد الكونين
انصفي اگلوبنه وبايمان متوحدين=على حب حسين نيتنه نوحدها