عــودت زيـنـب وتــشچي
امـصـابها الگمـــر هـاشـمها الـكـفلها
وجـابـها
ردت امـــن الـيـسر لاچن
بـالـحزن وبـدمـع عـالـخد يـهـل شـبه
الـمزن
ومـــن تـــون لـونـتها الـدنـيه
تــون وابــد مــا يـبـره ويـطـيب
اصـوابـها
ردت وتـــشچي هـضـمـها
لـلچفـيل ابـنـوح وبـعـبرات وبـمـدمع
يـسـيل
شوف حال اختك يبن حامي الدخيل واسـمع امـن اخـتك يـخويها
اعـتابها
مـن طـحت يـاخويه فـوگ
العلگمي عـلـيه حــرگوا يـاچفـيلي
امـخـيمي
صــوت مــا عـندي احـشم
بـالومي الــنــار لــعـنـان الــسـمـه
لـهـابـها
وعـفت اخـوتي فوگ رمضاء
الهجير والـظـعن طــوح الـحـادي
بـالمسير
بـيـمـن اتـحـشـم وبـيـمن
تـسـتجير صـرعه اهـلها الـصده أيـرد
اجـوابها
ومــن احـشـمكم يـجـاوبني
الـصده شـرد اسـولف بـالجره عـليه
وسده
وصـلـت لـلـكوفه وشـفـتها
امـعيده الـنـسه وشـبـاب وطـفـلها
وشـابـها
وطـبتي الـقصر الاماره شلون
حال اطـفال مرعوبه وتخاف من
الخيال
راح مـــن زيـنـب خـدرهـا
والــدلال لــن يـسـيره ومـحـد الـلـي
أيـهابها
مــا تـوطـنه گطـعـنه افـجـوج
بـيـد والـتـسوگ الـظـعن مـوساده
عـبيد
وصـلـنه لـلـشام ولگيـنـه چم
يـزيـد مـحـنـيها ايـديـهـا وتـفـتـخر
بـخـابها
يــارزيـه الــلـي اسـولـفـها
وتـهـون ويـامـصيبه الـمـاتهل الـهـا
الـعـيون
والجره ابحال الحرم يدمي
الجفون وحگ چفـــك يــبـن داحـــي
بـابـهـا
يــاگمـر هــاشـم يـعـنـوان
الـفـخـر اشـلون عـثره الـدهر ويه اختك عثر
اخــذ مـنـها ابـكربله سـبعه
وعـشر ونــيـف والـسـبعين مــن
اصـحـابها
والـجره ابـحال الـزلم ساحة
الكون زلـم يـبن الـمرتضى ويـمكن
يـهون
لاچن اطـفـال وتـهـل مـنها
الـعيون ومـــا رحـمـهـا بـالـسـلب
سـلابـهـا