في رجوع السبايا يوم الاربعين
ديوان القصائد الشعبية في مدح ورثاء العترة النبوية - عبد المهدي علوان التميمي
زينب ليك ... ردت وايتامك
وياها ياعباس من گبرك گوم اتلگاها
هاي الظعينه العودت ليك اليوم=تشچي الهضم تشچي التعب تشچي اهموم
يابو الفضل انشدها من گبرك گوم= ردت ليك...تشچيلك من جور اعداها
تشتچي عندك يالچنت كافلها=مهضومه جتك والدموع اتهلها
خلها تسولفلك محنها خلها=بالحسرات...لاچن دم تهمل عيناها
يوم الحده الحادي ورحت للكوفه=ياريت ذاك اليوم ابد ما اشوفه
راحت اعيالك لليسر مچتوفه=والاجسام...متخضبه بدمها وعفناها
القصر الاماره بالحزن طبينه=بحبال خويه يالولي امچتفينه
ما عدنه والي عالثره والينه=واللي اتصيح...الشامت بالسوط اتولاها
وحادي طوح بالظعن جد السير=وعالنوگ احنه وللطف العين اندير
من بعد مده وصلنه الذاك الدير=والاطفال...الشامت من عگبك يرعاها
لن راهب وعنده كتب والانجيل=مبلغ دفع بس ايكون يبقه ابها الليل
راس الحسين ايقبله ودمعه يسيل=وظل ينوح...ودموعه اعله حسين اجراها
والفاجعه الشاب الطفل من عدها=شافت رقيه بالحلم والدها
چاوين أبويه وللحرم تنشدها=صاح ايزيد...هالطفله اعليمن مبچاها
گالوله طفله فزت اتهل العين=شافت ابوها ورادته ابهذا الحين
امر وجابوا بالطشت راس حسين=بعبره اتنوح... واطفالك ناحت وياها
شبگت رقيه راس ابوها المذبوح=وناحت بعبره والحرم كلها اتنوح
ومن حركوها فارگت منها الروح=صار امصاب...ثاني وللخدر آذاها
وهاي المحن بت حيدر اتسولفها=للي كفلها وصابره يعرفها
لاچن اشد هاي المحن وكفلها=هضم الشام...والمحنه الماظن تنساها
وبعد شاسولفلك هضم ياعباس=من عگب عينك تقبل انهبط الراس
شفنه هضم بالشام ابد ما ينقاس=گوم وشوف...عيني الماينشف مجراها
يبن الذي بسيفه ثبت هالاسلام=اليوم اجيتك واشتچي هضم الشام
رد لك عليلك واحرم والايتام=وهاي الروس...ويانه الگبرك جبناها