غـيـبـتـك مــحــد يــعــرف
احــدودهــا وطــلــعـتـك الا بـــامـــر
مــعــبـودهـا
تــظـل غــايـب دوم يـاتـالـي
الـسـلف ومـا مـثل صـبرك ابهل الكون
انوصف
ديــن طـه الـمصطفى ظـهره
انـعطف مـــن فــعـل اهـــل الارض
ويـهـودهـا
غـيـبـتك طــالـت يـشـبـل
الـعـسـكري والــهـضـم يـغـلـي ويـهـيـج
ضــامـري
شــوكــت لــلامــه تگلــهــا
اتـبـشـري وعـــالــمچارم والـمـعـالـي
اتگودهــــا
الـــك ثـــارات الـــذي يـعـدها
الـدهـر مــن اسـولـف بـيـهن الـسـاني
أيـعـثر
الــــك يـنـتـظـرن يــامــام
الـمـنـتـظر وبــيــك هــالامــه ايـتـحـقـق
زودهــــا
واحــمـلـت هـمـيـن يـاشـبـل
الـطـهـر هـــم تــريـد الـثـار مــن اهــل
الـغـدر
وهــــم الــتـذبـك يـسـلـطان
الـعـصـر وبـالـنـصر انــتـه اصـبـحـت
مـوعـودها
بــيـوم جـمـعـه تـطـلع بـمـكه
الـصـبح بـسـيـفك وصـحـبتك عـزمـك
والـرمـح
يـامـصـيـبه الــلــي تـهـيـجـك
يــاجـرح والـلـيـالي اعـلـيـك لـبـسـت
ســودهـا
ثـــار جـــدك ســيـدي ثـــار
الـرسـول هـــذا اول ثـــار الـــك يــبـن
الـبـتـول
ابـــد لا تـرحـم اعـدائـك مــن
تـصـول وامـحـي مـن فـوگ الـوسيعه
وجـودها
وبـعـد ثـانـي مـصـاب ابــد مــا
يـنـسه امــصـاب ام الـحـسن سـيـدة
الـنـسه
ســيـدي ابـيـا جـفـن دمـعـك
تـحـبسه والــمــصـايـب انـــتــه
صــايـرعـودهـا
وثـالـث امـصاب الـعليه ضـاگ
الـفضه ويـبقه يـسعر مـا انـطفه جـمر
الـغضه
ثـــار ابـــو الـحـسنين ثــار
الـمـرتضى الــذبـل مـابـالـشجر لـجـلـه
ورودهـــا
ســيـدي هـــم يـمـر بـجـفونك
وســن والــــك ثـــارات الـــذي مـــا
يـنـسـن
ثـــار جـــدك ســيـدي ثـــار
الـحـسـن ويـــاه امــيـه نـقـضت كــل
اعـهـودها
ســيـدي جــنـي الـــك اســمـع
انــيـن مـــن گلــب دامــي ويـشـيب
الـجـنين
ابــشــر اتــنــادي يــجــدي
يـاحـسـين الــيـوم اجــانـي الامــرمـن
مـعـبـودها
وحگ دمـــك ثـــاري ابــداً مــا
يـضـيع يـلـي جـسـمك صــار مـن دمـك
نـجيع
سـيـدي ابـيـا حـضـن عـبدالله
الـرضيع مـصـابـه فــسـر لـلـصـخر
جـلـمـودها
كــل مـصـاب ايـريـد الـه نـوح
وعـويل وكـل مـصاب الـلي يـجي ايزيد
الغليل
مـصاب جـدك سـيدي امـصاب
الـعليل عــلــى الــنـاگه امـيـسـر
ومگيــودهـا
وجــــدك الــبـاقـر الــبـاقـر
لـلـعـلـوم ســيـدي مـسـمـوم مـــن ارذل
الگوم
سـاعـد الله گلـبـك اشـيـحمل
اهـمـوم يــلــي لـلـدنـيـه اصـبـحـت
عـامـودهـا
وجـــدك الـصـادق وصــادق مــا
يگول اطـلـب ابـثـاره يـبـن فـحـل
الـفـحول
عـلـى اعـدائك سـيدي حـورب
وصـول وبــيــك هــالامــه يــصـيـر
اسـعـودهـا
وموسى بن جعفر گضه بسجن الرشيد اهـدعش عـام انـسجن لـو يـمكن
تزيد
ســيـدي تـسـمحلي اخـبـرك
بـالـحديد وشـيـعـتـك هــــذا الــمــرد
لچبــودهـا
ســيــدي الـمـعـبـود بـمـصـابك
رضـــا والــعـدوك لـــو صـــدر امــرك
رضــا
انــشـد الـمـامـون مــن ســم
الـرضـا شـعـمـل يـاسـايـه اشــمـزك
لـبـنودها
سـيـدي وثــارات الــك مـلـهن
اعــداد وعــنـك ابـكـل يــوم لــن الـحـزن
زاد
يــاشــبـاب الــيـمـه يــاثــار
الــجــواد الـسـمـتـه لابــــد تــنـتـزع
اجــلـودهـا
سـيـدي اطـلـب ثــار يـاصـاحب
الـثـار الـعـلي الـهـادي جــدك وكــل
الابــرار
مــن آل امـيه وبـني الـعباس
الاشـرار وحـــارب بـسـيـف الـعـدالـه
اجـنـودها
اشگال گلــبـك سـيـدي بـيـوم
الاثـنـين يـــوم مـــن ودعــت عــودك
بـالـونين
صـبرك اويـه الـدمع ظل طول
السنين جـــبــل صـــبــرك
مـاتـهـزهـزطـودها
سـيـدي والـصـار عـدنـه ابـهل
الـزمان الـشـيعه اصـبـح ثـوبـه الـذل
والـهوان
لـــــون تــنــدلـك يــحــر بــيــا
مچان چااجـــيــنــه بـــدمـــع
يــامــفگودهــا
وشـوكـت شـمسك تـرد مـن
الـمغيب ومــا يــداوي اجـروحـنه غـيرك طـبيب
ولـشـوكـت نـبـقـه ابـمـناحه
وبـنـحيب وشــيــعـتـك يــمــتــه
يــحـراتـعـودهـا
ســيـدي واصـبـحـنه مــن دون
الامــم وذاك عـزنـه وسـورنـه الـعـالي
انـهدم
حـاربـتـنـه اعــداكــم الـمـالـهـا
ذمـــم چي نــحـبـكـم هـــــذا
هــومگصـودهـا
ونــبـقـه انـحـبـكم يــسـادات
الـبـشـر اشـمـا عـمـل ويـانـه ويـسـوي
الـدهـر
مـثـل جــدك سـيـدي انـصـبنه
ابـحـجر وهـالـمـصيبه عـلـيك اظــن
مـردودهـا
عـلـى مـصايبكم نـظل نـبچي
ونـشيط ولافـرق عـدكم ضـعيف امـن
الـنشيط
اوســاطـه صــرتـوا ونــعـم
الـوسـيط يــبــن مــعـبـود الــسـمـه
وعـابـودهـا