هـــاي رايـــه الــرسـول
اخـتـارهـا بــيــد حــيــدر يــرتـفـع
شـنـيـارهـا
هــاي رايـه وتـذهل ابـطال
الـحرب تـحـسم الـميدان حـين الـلي
تـطب
بـيـد ابــو الـحملات چشـاف
الگرب ابـــد مـــا غـيـره انـعـرف
كـرارهـا
ابـسـبعه وثـمـانين غــزوه
رفـرفت بــيـد حــمـاي الـحـمـيه
اتـشـرفـت
رايــة الإســلام مــا يــوم
ارجـفـت بـيـد حـيـدر مــن يـطـب لاحـضارها
كـتـبت ابـسـوح الـوغه ابـغزوة بـدر نـصر شـامخ ظـل يـرف هذا
النصر
شـمـا يـطـول الـدهر تـبقه
لـلحشر الــرايـه والـتـاريخ يــروي
اخـبـارها
وبــاحـد وحـنـيـن بـاحـامي
الـحـمه طـفـت الـنار الـلي چانـت
مـضرمه
رايــتـك يـاعـلـي بــيـوم
الـمـوزمـه شـمـا تـشب الـحرب تـطفي
نـارها
نـازلـت بـالـرايه ابـطـال
الـحـروب يـاعـلي وفـرسـان جـدامـك
تـذوب
بـرايـتك يـاحـيدر اكـشفت
الـكروب عـــن وجــه طــه الـنـبي مـخـتارها
وخـل نـشوف بـيوم خندقها
اشصار زاغـت مـن الخوف كل ذيچ
الابصار
لـلـحـناجر وصـلـت الــروح
ابـمـرار حــيـن ابـــن ود شـافـته
وكـفـارها
ومـرحب اللي بالشجاعه انعد
بالف الـتـقـدمله رجـــع حــيـث
أيــعـرف
لـيـموت والـثـاني ايـعرف
ويـعترف غـيـرحـيـدرمـايـخـوض
اغــمــارهــا
صــاح طـه وگلـها سـمعت
صـيحته بــاچر انـطـي رايـتـي الاشـجع
فـته
الله ايــحـبـه ورســولــه
ونـصـرتـه عـالاعـادي بـيـوم حــرب
اشـرارهـا
وصـار بـاچر والـنبي اتخطه
الرقاب وطالت اعناق الرجال من الاصحاب
وكـل فـرد مـنهم يگول انـه
الاهاب وتـاهـت مــن الـزلـم كـل
افـكارها
وگف بـيـن الـجمع سـيد
الـمرسلين ويــن حـيدر صـاح امـام الـمسلمين
جـابـوه حـيـدر عـلـي ارمــد
الـعين بـخـمته ومـحـجوب عــن
انـظـارها
صـاح اريـده ومـن اجـه ذاك
الاسـد اخـذ مـن ريـجه مسح والعزمه
شد
مـسـح عـينه وراح كـل ذاك
الـرمد وغــدت مــن نــوره تـشـع
انـوارها
صـــاح يـاحـيـدر يـحـمـاي
الـحـمـه ابـــد مــا غـيـرك الـهـاي
الـمـوزمه
مــعـقـل الـخـيـبـر اريـــد
اتـهـدمـه وخــل تـخـاف شـمـاطول
اعـمارها
ونـــزل لـلـمـيدان مــرتـاح
الگلــب ومـرحب اللي عارضه ابنص
الدرب
من عرف لن حيدره انصاب
ابرعب وصـــار يـتـلـفت يـــدور
اعــذارهـا
رجع شاردهالخسيس ابن
الخسيس وعـود اهوالمعروف
لوصارالوطيس
خـوش تـالي وهـدنه وجـابه
ابـليس وصــلـه الـحـيـدر ابــشـر
افـكـارها
مـن وصـل لـلمرتضى وصار الطراد چسـم راسـه وانـجسم حـته
الجواد
وصـل سـيف المرتضى
وهزهزاوتاد الارض وتـمـايـلـت كــــل عـمـارهـا
وبگت هـالـرايـه بـمـيادين الـشـرف تـــرف والــكـون الـمـابـتها
رجــف
چف عــلـي الـكـرار سـلـمها
الچف لـلـحسين الـسـبط سـيـد
احـرارهـا
والـحـسين الـرايـه سـلمها
الـعضيد الگمــر هـاشم دونـها اصـبح
شـهيد
ضـحه عـينه وهـامته وحـتى
الـوريد وضـحـه روحــه ويـمـنته
ويـسـارها