يـحسين بـس انـت اصبحت
ثورتك الـهـام الـعـلا تـرفرف بگت
رايـتك
يـحسين يـاخامس اصـحاب
الكسه ثـورتـك صــارت بـالـدهر
مـدرسه
قـامـوسـها كـــل الامـــم
تـدرسـه تــدوي بگت بــاذن الـدهر
چلـمتك
چلـمه عـظيمه وتـرن بـاذن
الـدهر وكـل أبـي يـحسين ابمجدها
افتخر
جـمعت مـعاني وحـوت كـل
الـعبر بـيـها انـعـرف مگصــودك
ورادتـك
والله ايــــدي مــــا امــدهـا و
اذل وهـيـهات اقــر الـكـم ولــو
انچتـل
ويـبـقه مـصابي وابـد مـا
يـضمحل ونـيـاله يـحسين الـحضه
ابـخدمتك
تـلجلج لـساني ومـني دمـعي
جره حـين الـطحت يـحسين فوگ
الثره
لــلــه درگ يــبــن ســيـد
الـــوره بچت امـــلاك الـسـمـه
امـصـيبتك
چم جـرح بـيك وطـحت مـن المهر وسـهـم الـمثلث يـبن فـارس
بـدر
هــوه الـمـرد چبــدك وحـر الـظهر حـروعـطـش وسـهـامها
ابچبـدتـك
يـاسـيدي امـصابك نـحسبه
فـرض واجـب عـلينه وعـنه ابـد مـا
نـغض
السمه اظلمت من طحت عالارض اظـلـمت الـدنيه وكـونها
الـطيحتك
والـصـار مــن بـعـدك يـسيد
الابـه خـيـام الـرسـاله اصـبحت
مـتلاهبه
وگبــل الـحـرگ يـاسـيدي
امـسلبه انـشلت يـمينه الـلي حـرگ
خيمتك
وشـلون لـيله الـمرت اعـله
الحرم راحــت زلـمـها ولا بگت كـل
خـيم
وانــذال امـيـه مــا تـعرف
الـرحم فـرحانه يـبن الـمصطفى
ابچتـلتك
بــس الـعـليل وخـيمته الـلي
بگت وبـاقي الـخيم يـبن الـنبي
اتـلاهبت
ولـيلة الـحادي عـشر حـين
الـلفت بـس زيـنب الـحره تـحرس
عيلتك
وزيــنـب الــحـره يـاشـبل
حـيـدره هــيـه الـكـفـيله وبـالـحرم
حـايـره
بـليل اهـدعش زيـنب بگت
ساهره بـاحـمـر مـدامـعـها لــمـن
نـادتـك
احـلـف وحگ امـك وكـسر
الـضلع مــن صـوتـت بچت امـلاك
الـسبع
يـبـسـت مـحـاجـرها وچف
الـدمـع وهـالـوگفه يـبن الـمرتضى
الـمتك
مــوجـود تــل الـزيـنبي
الـهـالعصر اعـليه وگفـت الـحره ابمدامع حمر
يـحسين خـويه انهض يشبل
الطهر وسـرع تـره الـخيل اوصـلت
ثايتك
من سمع اخته اتململ امن
الارض هـاجت حـميته وگصـد لـن
يـنتهض
گام وسگط شـبل اللي حبه
فرض وكـربـله افـتخرت بـيها چي
تـربتك
ايــسـت مــنـك زيــنـب
وصــدرت ونـفـذت وصـيـتك وابــد مـتـعذرت
تـرعـه اعـيـالك وابــد مـا
قـصرت وجـبـهتها مـصـيوبه مـثـل
جـبـهتك
طــفـت الـنـار الـبـالخيم
مـظـرمه وجـمعت اعـيالك يبن حامي
الحمه
وشــلـون لـيـلـه مــرت
ومـظـلمه بــذلـت جـهـدها ونـفـذت
وصـيـتك
اتـناصف الـليل ولـن سواده
اگبلت اعـليها ومـدامعها اعله خدها
جرت
احـنـه بـنـات الـمـصطفى
اجـهرت وحـــيــدر ابــونــه روح
لــولايـتـك
لـن صـوت تـسمع انـه عودچ
علي لــحـد يـبـويه گوضــوا كــل
هـلـي
حـرمـه بگيــت ابـكـربله ابـلا
ولـي وصـرخـتـي يــاكـرار مــا
وصـلـتك
يـابـويه الـسـلمان انـتـه
احـضـرت بــيـدك يـبـويـه غـسـلت
وادفـنـت
شـنهو الـسبب عن كربله
اتعطلت عــن ابـنك وشـنهو الـذي
شـدهتك
يـابـويه كــل اخـوتـي راحـوا
چتـل عگب الــدلال اشـلـون تـرضه
اذل
وانـــذال امــيـه حــضـروا
لـلـهزل الــحگ الـهـا زيـنب تـبچي
ونـدبتك
يـابـويه مــا صــارت ابـعمر
الـدهر هــاي امـصيبه الـبيها شـفنه
الامـر
چم نـــذل يـابـويـه عـلـيـنه جـسـر مـــا رعــوا هـيـبتنه لـجـل
هـيـبتك