ســم الـصـاب بـيـه
چبــدك صــــوب چبـــدة
الإســـلام
وحــزنــك ســيــدي
بــاقـي عـدنـه انـجـدده ابـكـل
عـام
مــــــن نــتــابـع
الــتــاريـخ ومـــــن نــفـتـح
ســجـلاتـه
نـشـوف الـمـصطفى
وآلــه اهـــــم لــلـكـون
ســادتــه
بــــاري الــكــون
فـضـلـهم عــلــيـهـم نـــــزل
آيـــاتــه
جـعـلـهـم قــبـلـة الانــظـار
الـيـحبهم مــا تـمـسه
الـنار مـثـلـهم بـالـدهر مــا
صــار
ضـحـوا لـجـل هــذا
الـديـن والــهــم شــهــدت
الايـــام
مـسـمـعنا مـشـيـب
الــهـم تـمرض عـلى فـراش
ومات
سـمـعنا الـلي يـهيج
احـزان مـن عـدنه اونـجر
حـسرات
سـمعنا بـموسى بـن
جـعفر سـجين ودم عـلى
الـوجنات
مــن عـدنـه حـمر دم سـال
امــــام امگيــــد
ابــاغــلال مــصـابـه صـــوب
الـــدلال
لـجـلـنـه الــمـحـن
عـانـاهـا وقــاسـه مــن مـحـن
وآلام
روايــه اتگول تـسـع
اسـنين و روايــه اتگول بـعـد
اكـثـر
ابــسـجـن الـفـضـل
اولــهـا سـنـه قـاسـه بـردهـا
وحــر
تـالـي انـقـله امـن
الـبصره سـجـن الـسـجن بـيـه
يـفتر
وهـوصـابـر عــلـى الــحـال
ابـسـجـن ومگيـــد
ابـاغـلال بـدعـانـه بـالـعباده
اشـكـال
دعــيـتـك لـلـعـبـاده
افـــرغ الــهــي اشــكـرك
يــاعـلام
مـن الـبصره الـسجن
بغداد والـسـنـدي يــحـوم
اعـلـيـه
السجن طاموره تحت
الگاع شـعـاع الـشـمس
مـيـراويه
هـــــذي حــالــتـه
ويــامــر يگبــــل بــيــده
وبـرجـلـيـه
وهــذا الامــر مــن هــارون
مــنـح مــحـد الــه
يـصـلون حــتـى لا تـشـوفـه
اعـيـون
وجـمـاله ابــن عـمه
ايـصير هـــذي هـــم صـلـة
ارحــام
الـنـاس اتـريـد تگصــد
لـيـه مــــــا واحــــــد
يــدلــيـهـا
تــريـد اتـشـوفـه
وتـنـشـده عــالـحـالـه الـــــذي
بــيـهـا
آخــــر حــادثــه
الــصــارت ابـــــن ســـويــد
يــرويــهـا
مــتــى يــاسـيـدي تــطـلـع
عــلـه افــراگك فــلا
نـهـجع يــبـن اســويـد كـلـه
ارجــع
الـوعـد عـالـجسر
بـالـجمعه وخــل يـحضرالخاص
وعـام
صــــار الــوعــد
والــــوادم اجــوا عـالـجسر
يـنـتظرون
حـمـامـيل اربــعـه
شــافـوا الـنـعشك سـيـدي
ايـحملون
وصـــوت الـهـز
مـضـاجعنه امـــام الـرافـضـه
ايـنـادون
وهــذا الـصوت ظـل يـدوي
هـــــز الــعــالـم
الــعـلـوي هـاشم خـل تـجي
اوتـطوي
الارض تـوصل لـرض
بـغداد وتــنـشـر لـلـحـزن
اعـــلام
اجـتمعت كـل هـذيچ
الـناس ومــنـهـا الــدمــع
يــتـجـاره
ونــصـرانـي الـبـيـب
الــمـر وابــن سـويـد اهــو
اخـتاره
وشـافه اوصـاح يـبن
سـويد خــلـهـا اتــطـالـب
ابــثــاره
اذا عــنــده عـشـيـره اتگوم
تــطـلـب ثـــار
لـلـمـسموم مـسـموم الــه ثـالـث
يــوم
شـوف السم سره
ابجسمه مـــا عـنـده اهــل
واعـمـام
عـلـيـه اجـتـمـعت
الـشـيعه وســلــيــمــان
اولــــهــــم
غــايــب مـــا بگه
هـيـهـات گصــــدوا لـلـنـعش
كـلـهـم
الـنـسـه وارجـالـهـا
تـلـطـم عـــافــوا كــــل
مـنـازلـهـم
هــاجـوا مـــن مـضـاجـعهم
وغــســلــوه
ابـمـدامـعـهـم واحــنــه الــيــوم
نـتـبـعـهم
تـصـيح ابـصـوت
يـامسموم غـريب اونـلطم اعـله
الـهام
مــــن نــذكــر
مـصـايـبـكم وحـزنـهـا الــبچت
الـكـونين
نــنـشـد يـامـصـيبه
اتــهـون مــنـهـا اوتــهـمـل
الــعـيـن
كـلـهـا اتــهـون الا
مــصـاب مـصـابـك ســيـدي
حـسـين
مـصابك فـوگ كـل امصاب
وحـزنـك يـبن داحـي
الـباب ومثل صدرك صدرنه انصاب
ودمـعـنه اعـلـيك مـثل
الـي خــذوهـا امـيـسـره
لـلـشام