قصيده اجتماعيه في ذم الدنيا
ديوان القصائد الشعبية في مدح ورثاء العترة النبوية - عبد المهدي علوان التميمي
لاتأسف على الدنيا =ابگلبك لا تخلي احزان
الحواها گبلك اشحصل= غير القطن والاكفان
لا تأسف على الدنيا= تره الدنيا ابد متدوم
واحذرك لا تصافحها =اليصافحها تره مندوم
الدنيا الغدر عادتها =الها الغدر صار اعلوم
انصحك لا تطاوعها
ولتغرك ملامعها = لتجرك باصابعها
الدنيه اللي تبعها انهار=تهدم بعده البنيان
حيدر وصف الدنيا =وعرفها بحقيقتها
حبلها اكصير عنها گال= وبعد وصف معيشتها
ابذل والذل فلا يراد= هاي الدنيا عادتها
تذل الچان عالي الراس
وتصعد الما تعرفه الناس =من هاي اواخذ مقياس
التضحكه لازم اتبچيه= وبتالي العمر ينهان
بعد وصفها ابو الحسنين= وچساها اثياب من الذل
ابصيغه مره گصدت ليه =وجمال البيه اجت تذهل
تتصور يطاوعها =ويفرح بيها من تجبل
اطلب نادته شتريد
لخلي الكون عندك عيد =ابعدي صاح من ابعيد
يدنيه لا تغريني التبع =خطيچ تره وهمان
اربعه الملكوا الدنيه= وهالاربعه انعددهم
منهم مؤمنين اثنين= والتاريخ مجدهم
التبعهم ما تمسه النار= وبنار الي حاربهم
الكون اعترف بس بثنين
الشيدوا للعدل والدين = بالقرآن مذكورين
اسكندر ملك الدنيه =ومن بعده النبي سليمان
وبعد اثنين اهل النار= شلهم يوم بالميعاد
النمرود الطغه ابعصره= وگبله عاد ابن شداد
گلي اشحصلوا منها =هم الهم ذچر ينعاد
الهم ما بگت اثار
بس الخزي وثوب العار =التحدوا نعمة الجبار
ما خلدهم التاريخ= الهم ما بقه عنوان
اسولفلك خبر من نوح= واهو اطول عمر عمر
وهو اول نبي مرسل= للامه الخبر يذكر
ملك الموت لمن جاه =وجهه انخطف وتغير
نوح اشنشد ملچ الموت
زياره يوجبت تابوت = لعد گبرك اليوم تفوت
واليوم آخر أيامك =بامر الواحد الديان
سؤال هناه يريد اجواب= نوح اشگال عن دنياه
للدنيه وصف بابين =باب احنه الذي ادخلناه
وباب اطلعنه منه اليوم= وهذا العمر خلصناه
بحدود الفين من اسنين
انگظن ما بين هالبابين=مثل ما گال ابو الحسنين
ممر الدنيه وصفها =وعليها ما يظل انسان
الدنيه لونها اتدوم= چا ما صرت بيه آني
ولا انته صرت مثلي= وهذا الامر رباني
ما يبقه عليها احد= العليها ايصير اهو فاني
يبقه الواحد المعبود
يفنه العالارض موجود=اوما تبقه بحار اوعود
يبقه الخلق هذا الكون= بس الواحد الرحمان
القيامه اتقوم ذيچ الساه= وبيها الفاطمه موقف
يهز العرش واركانه =وگلوب الخلك ترجف
اتطلع چفوف ابو فاضل= ومن عدها الدمع يذرف
تصيح ابصوت ياجبار
طلع شيعتي امن النار= ابجاه المصطفى المختار
وبجاه الذي بالخيل =صدره انهشم بالميدان