الثورة الحسينية
ديوان القصائد الشعبية في مدح ورثاء العترة النبوية - عبد المهدي علوان التميمي
ياثوره الذي بالكون= والتاريخ سجلها
ابفخر واعجاب هالعالم= يفخر من يرتلها
من نتصفح التاريخ =نشوف اشكثر بيه ثورات
عنها نسمع اونقره =ابطون الكتب من صفحات
ابسرعه الدهر يطويها= منها بس تظل چلمات
بس ثورة ابو الاحرار
صارت درس للثوار = ومن نتبع الاخبار
بس ثورة أبي الضيم =ما ثوره تطاولها
ثوره وما مثلها تصير= قائدها شبل حيدر
بيها اتشيد الإسلام =وبيها اتحارب المنكر
جمعت كل خصال الخير= هالثوره وبگت تذكر
دينيه سياسيه
علميه اجتماعيه = اعله هاي الاسس مبنيه
ويم العاشر بعاشور= هذا صار حاصلها
حسين الفجر الثوره = ولا عن طمع فجرها
لئن عنده استجار الدين= بني اميه كثر شرها
ثار ابثورته لليوم = بگت تفخر منابرها
وهدم عرش الظلم والجور
يومه بالدهر مشهور=ابدمه نحره كتبله اسطور
الشهيد حسين واحنه= اليوم لعتابه نقبلها
بگت هالثوره بالتاريخ= دم حسين عززها
ضمير العالم الها اهتز= من يكدر يهززها
ابطال اتسابگت للموت= تريد اللي يبارزها
اوتريد ابها الكرامه اتفوز
بيها الدين ظل معزوز=بيها الشرف ظل محروز
ابو السجاد راواها =العليه اتزينت الها
خاضت كل غمار الموت= وطاعت لامر سيدها
الشهاده عانقتها بعز =وهي ظلت تمجدها
وبيها كربله ازهت =وكل البشر تگصدها
وتبقى الها تصب اعيون
الجره بيها ابد ميهون = بچت عالم المسكون
ولما عرف بيها اشصار= خل يروح يسألها
اصحابه وكل اهل بيته= قدمهم لجل دينه
عهد منطيه الباري الكون= لازم يوفي ابدينه
مفرد ما بگاله امعين= ظل وحده ابصواوينه
امن اخوته اوصحبه ما خله
رد وجاب عبدالله = قدمهم نذر لله
حسين ابدم رضيعه ايريد= هالثوره يواصلها
من هالدم ابو السجاد= ذبه للسمه مارد
هم ينسه يوم حسين= وهو الكل چبد مارد
وابچتله استقام الدين= زعامه لا ابد ماراد
راد الدين يبقى الدين
الهذا السبب ثار حسين=مثل حيدر علي بصفين
لاجل دينه شهر سيفه= وجموع اعداه نازلها
حسين الفجر الثوره = والتاريخ در الها
بس الها الدهر يخضع =وبكل زمن دار الها
نرد ونشوف بت حيدر= حين الصار دور الها
كملت دورها ابعجاب
ولبست للصبر جلباب=وثورة شبل داحي الباب
رواها من دمه نحره= وسبي زينب يكملها
عظيم حسين بالتاريخ =ورآه زينب لچن زينب
انحنه الها الدهر باعجاب =وحگه الدهر يتعجب
مثلها ما انوجد بالكون= حره اومن عزمها اصلب
ملكت ساحة الميدان
وصاحت صوت يارحمن=تقبل منه هالقربان
الشهاده اتفصلت لحسين= وانه اعياله اكفلها