في حق الإمام علي (ع)
ديوان القصائد الشعبية في مدح ورثاء العترة النبوية - عبد المهدي علوان التميمي
السيف الحارب الكفار= والهدم معابدها
الحيدر ذي الفقار أيلوگ= روس الكفر يحصدها
القلم يرجف يداحي الباب= من يكتب يريد اسمك
او ثقل العلم اباسره =من يگدر يصف رسمك
الغري اتشرف يبو الحسنين= حين النزل بيه جسمك
اوبگت ارض العراق اتنور
بيك اوصرت الها سور=فخر يكفيه وادي الطور
ارضه اتشرفت باسمك= جسمك من توسدها
يحيدر عجزت الكتاب= وعجزت كل فلاسفها
وشخصيتك يبو الحسنين= من يگدر يوصفها
علمك نور الدنيه = وبيه شهدت مصاحفها
زبور وانجيل والفرقان
وزهدك يذكره القرآن=الك بالفخر چم عنوان
معاجز الك ما تحصه= عجز كلمن يعددها
الوساده لون تتثني= الك چا صار غير الصار
چان العلم بعد اكثر =وبعد اتكشفت اسرار
چان الارض كلها ابخير= وفوگانه تصير اثمار
وجاه صرنه بكرامه وعز
ابعلم حيدر علي نبرز= ولرگاب الاعادي انحر
وتظل الله واكبر دوم= احنه اللي نرددها
گبل لا يخلق الدنيه= الباري اختار الك منصب
خليفه انته لبن عمك= وبيك الكون يترتب
وسيفك ذبح دون الدين= مو مرحب الف مرحب
وسيف الشد الإسلام
يظل اسمه ابصدرنه وسام= الحوادث تمر والاعوام
وخيبر واحد والخندق= يبقه الدهر شاهدها
ما زادك يبو الحسنين= بس طه ابن عمك
طه ابو الها الامه = واحد همه او همك
من غيرك حمل علمه = وبيك تفخر اوظمك
على صدره وصرت ياكرار
العلمه حافظ الاسرار= ويوم الي تشب النار
الحرب سيفك يبو الحسنين= هو الي يخمدها
ابسمه العليه ارتفع اسمك= وعلمك ظل يشع بالكون
الفراسه اتفصلتلك ثوب= وسيفك صار اهو طاعون
طاع الانس ويه الجن =وخضعلك عالم المسكون
خضعتلك تره امن الخوف
سيفك ما تنحره سيوف=وانته بالعطف موصوف
لچن ما ساومت عله الدين= وحگ عترة محمدها
گبل عشرين الف من عام= وگبل نوح وگبل آدم
الباري اختارك الدينه= اوهوه بالعباد احكم
ابصلب واحد يبو الحسنين= انته والنبي الاكرم
انقسم هالنور بامر الله
يابو طالب وعبدالله= ونورك صار يتجله
الامامه الك ياحيدر= بامر الباري واحدها
گبلنه الشاهدو شخصك= شكثر خسرو يبو الحسنين
الما نشدوك عم علمك = وظلينه احنه امتيهين
وانته الگلت اسألوني = گبل لاتفگدوني ابحين
ينشده الدوم اهو ناسي
چم شعره انه ابراسي =المثل هذا اشكثر قاسي
خسرنه احنه اوخسارته = التاريخ أيدها
خسرنه العلم ياحيدر = لچن مخسرنه ابد حبك
نموت ونحتيي ونموت = ونظل نمشي على دربك
انكرهنه اوصرنه مذمومين= چي لن نلهج ابقربك
فخرنه انته محامينه
وهذا الفخر يكفينه = عملنه ما ينجينه
الينجينه شرف حبك = يوم يصير موعدها
يباري ابجاه سيد الكون= لتعذب ابد امي
ارضعتني حب علي الكرار= وهذا الحب بده ينمي
ابجسمي اوچان الي والد= يحب حيدر واهو امي
وصرت مابين امي اوبين
ابوي الي خدم لحسين= رضعت اللبن من طيبين
ونفوس اللي روت حبك = الكوثر صار موردها
العبد مهماعمل صالح =بفضل كل ولي وكل مرسل
وصام من الدهر ما صام= وصلى او للابد مامل
هذا العمل مينفعه = حب حيدر اهو الاول
حب نقرن بالايمان
ومدحه انذكر بالقرآن= الغدير الصار اجل عنوان
الحيدر بيه كمل هالدين = وصروح العدل شيدها