دعـي قـلبي يـهيم بـحبه
الأجـمل ولاتـلقي الـملام عـليه إن
أهـمل
فـلو تـدري بهذا العشق ما
سوّل ومـعـشوقي الإلــه الآخــر
الأول
فـذا حـبي لـمن يعطي ولا
يسأل ويحرسني ويلطف حيث ما
أنفل
فـهاك فـؤادي يـارباه هل تقبل
؟ وإن كـنت الذي يعصي ولا
يخجل
فـياروحي هـلمي بـإصرك
الأثقل إلى الملكوت نحو المعبر الأسهل
فـــإن الله لايـنـسـى ولا
يـغـفـل ولكن حاشى من يأتيه أن
يفشل