ألا نــوحـاً ودمـعـاً جــودي يــا
دارُ فـأهلوكِ لـوادي الطف إن
ساروا
فــلا خـبـرٌ ولا أمــلٌ تــراءى
لـي كــأنـهـم بــأغـوارِ الـفـنـا
غـــاروا
غــدوتُ وحـيـدةً ونـديـمي
الـظل إذا أمـسـى بــوادي نـيـنوى
الـكل
ونــاب الـقـلب أحـزانٌ بـما
خـلّوا وبـالأشـواق تـكـوي صـدري
الـنارُ
أتى الناعي يذيع الخطب في جللِ فـزاد الأمـرُ من همي ومن
عللي
وصـرتُ كمن يأنُّ على فِنا
الطلل يــلـومُ الــدهـرَ إنّ الـدهـر
غــدارُ
أتـى يـنعى لـنا رأسـاً على
الرمح وطـفلاً مـا تـروّى مـن دمـا
الذبح
فـليتني مـا لـي مـن ليلٍ ولا
صبحِ ولـيت الـموت يطويني لما
صاروا