مــسـلـم تــعـنـه
بــرايـتـه وهـالـرايـه حـــي
راعـيـهـا
مـبـعوث مـن سـيد
الـبشر والــكـوفـه كــاصــد
لـيـهـا
خــط الـمـجد مــن
يـبتدي لـلـنـجـم يــوصــل
حــــدّه
وبـسـاحـة الـحـق
الـبـطل يـاهـو الــي يـوكـف
ضــدّه
خـالـد يـضـل عـلـه
الـدهر مـن يـنطي كـل مـا
عـنده
ذكــراه تـبـقه عـلـى
الاثـر اهــــل الــشـرف
تـحـيـيها
بــرهـان صـــادق
مـتـضـح عــيـن الـحـقيقة
اتـشـوفه
مـسـلم ابــن عـم
الـسبط انــشــد عــلـيـه
الـكـوفـه
يـــوم الـكـصـدهها
بـرايـته رايـــة عــلـي
الـمـعـروفه
لـنـصرة حـسين
الـممتحن مــسـلـم كــصـد
داعـيـهـا
مـسـلـم ربـيـب
الـتـضحيه لاهــل الـغـدر مــا
يـخـضع
ذكـرهـه يــوم الــي
زحـف حـــرب الـصـميده
الانــزع
اكـبـاله الـفوارس
تـرتجف مــا تــدري ويــن
الـمـفزع
والـكـوفـه تـشـهد
صـولـته جــنــه الــوصــي
داحـيـهـا
حـاطـت عـليه اهـل
الـغدر مـن كـل كـتر و اهل
الشر
كــل ظـنـهه مـسلم
يـنثني عــــن غــايـتـه
ويـتـقـهقر
بـالـسـاحه هــز
الـمـيسره وطـــوح يـمـيـن
الـعـسكر
وخــلاهـه شــبـه
الـحـايره وبـــتــاره يــلــعـب
بــيـهـا
لـلـكـوفـه طـــب
وغـايـتـه يــحـيـي ضـمـيـر
الـــوادم
مـن الغفله صحاهه
وفضح نــهــج وشـــرور
الـظـالـم
وهـالـنـهج لامـــا
يـنـكشف الا بــصــلـيـل
الـــصـــارم
والاجــــل لــومـا
سـاعـتـه بـسـيـفه الـطـهـر
يـفـنـيها
دار الـعـيون عـلـه
الــدرب هــــل الــدمـوع
بـحـسـره
مـا خـايف الـموت
الـشهم خـايـف عـلـه ابـن
الـزهره
مــسـلـم وحــيـد
بـغـربـته ومــحـد تـنـاخـى
يـنـصـره
والله يــــا مـسـلـم
الـــك عــيــن الــحــزن
نـجـريـها
لـحسين مـن فـوك
القصر اتــوجــه عــلـيـه
وســلــم
هــذا آنــه ابـن عـمك
الـك انـطي الـنفس بـس
تسلم
لسيف الاجل ظامي الكلب بـــعــد الــصــلاة
اتــقــدم
وهــاي الـنفوس
الـطاهره مــتــخـاف مــــن
تـالـيـهـا
الـقـصر واصـحاب
الـقصر مــانــالـو الا
الــخــسـران
بـالـحشر نـيـران
الـغـضب والـلـعنه فـي كـل
الـلسان
ومـسلم يـضل شـامخ
ابـد حـــيّ بـضـمـير
الــوجـدان
بـاسـمه الـمـبادئ
تـنـكتب بـــــوح الــخـلـد
يــرويـهـا
يـكـيـفه تـشـريـف
الـنـبـي بــعــوده عـقـيـل
اتــوضـح
حــبـا لابـــو طــالـب
الــه وبـكـلـبـه حــبــه
الـيـرجـح
والــثــانـي حــبــا
لــلــذي لـنـصـرة حـسـيـن
اتـسـلح
لاجـــل الـغـريـب ابـكـربله دونــــه الـنـفـس
يـنـطـيها
تـسـلم يـبـن عـم
الـحسن يــامـسـلـم وحــــي
زودك
بـاعـظم سـفـاره
اتـكلفت وابــذلـت كـــل
مـجـهودك
دوم انـتـه صــادق
بـالـوعد مــــا خـالـفـت
لــوعـودك
مـكـتـوب بـكـلوب
الـخـلك وحـــروفـــك
شـيـمـحـيـها