تـسـمـو لـتـبكي فــي
ألــم تــرنـوا خــيـالاً مـــن
عــدم
روحـــــي فــتـلـثـم
تــربــةً ثــغـر الـسـمـاء لــهـا
لــثـم
تـتـساما روحـي مـن
الـبدن يـالـمـجـتـبـى
بـمـصـيـبـتـك
و لـعـالـمـك مـــن
تـرتـقـي تــطـبـع شــفـاهـا
بـتـربـتك
تـبﭼي و عـلى جـناح
الوله تــحـمـل ســــلام
مـحـبـتك
و بـهـيـبة اطـــلال
الــحـزن تــنـظـر خــيــال
الﮕبــتـك
بـــزيــارةٍ تــبــدي
الأمــــل شـجـنـاً عـلـى ذاك
الـطـلل
و تـحـط مــن ثـقل
الـجوى ظـــلاً عــلـى نـــور
الأمـــم
تـسـمـو لـتـبكي فــي
ألــم تــرنـوا خــيـالاً مـــن
عــدم
روحـــــي فــتـلـثـم
تــربــةً ثــغـر الـسـمـاء لــهـا
لــثـم
شلون السراب ويه العطش مـن يـوهم و يـغشي
الـنظر
روحــي بـعـطشها
تـوهـمت مـثـل الــذي يـشوف
الـنهر
شـافـت مـقـام مــن
الـبعد و تﮕربـــت مــا مــن
أثــر
و تــلاشـى كـــل
الـشـافـته مـا ظل سوى تراب و
حجر
هـــــذا الــمــقـام
رأيـــتــه عـــدمــاً و حـــقــاً
خــلـتـه
فــدنـوت يـحـمـلني
الـظـما و إذا الــسـراب بــدا
وهــم