البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - قصيدة موكبية في ذكرى استشهاد الإمام الجواد (ع)
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
وهب يوسف رضي التوبلاني
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
45
عدد المشاهدات
11745
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
أبو آمنة
تاريخ الإضافة
24/10/2010
وقـــت الإضــافــة
9:15 مساءً
قصيدة موكبية في ذكرى استشهاد الإمام الجواد (ع)
وهب يوسف رضي التوبلاني
لاتزال مواكب العزاء في البحرين تحيي ذكريات أهل البيت عليهم السلام فتحزن لحزنهم وتفرح لفرحهم ، ومن ذلك كانت هذه القصيدة الموكبية
يَا قِبَاباً شَامِخَاتٍ=رَغْمَ مَنْ كَانَ لَهَا يَنْوِي الشُّرُورَا سِرُّ قُدْسٍ قَدْ حَوَتْهُ=صَارَ لِلْعَالَمِ مِنْهَاجاً مُنِيرَا رَغْمَ مَنْ أَرَادُوا طَمْسَهُ وَسَادُوا=فَبِهِ الْفُؤَادُ ظَلَّ يَهِيمُ إِنَّهُ الْجَوَادُ مَنْ بِهِ الْعِبَادُ=لِلْهُدَى تُقَادُ وَتَسْتَقِيمُ أَلْإِمَام ُ أَلتَّقِيُّ=تَاسِعُ الْآلِ وَبَابٌ لِلْمُرَادِ كَمْ لَقَى مِنْ مِحَنٍ قَدْ=حَاكَهَا الظُّلْمُ وَأَرْبَابُ الْفَسَادِ أَشْخَصُوهُ قَسْرَا نَحْوَ سَاءَ مِنْ رَاءْ=قَاصِدِينَ غَدْرَا بِابْنِ الْإِمَامِ زَوْجَةٌ مَشُومَة دَسَّتِ السُّمُومَا=فَمَضَى سَقِيمَا نَحْوَ الحْمَامِ مَوْلَاي مَوْلَاي لَكُمْ كُلُّ عَزَائِي=صَوْتِي إِلَى مَرْقَدِكُمْ فِي سَامِرَاءِ يَعْلُو وَيَعْلُو نَادِباً لِلْأَصْفِيَاءِ=قَدْ غَالَهُمْ مَكْرُ الْعِدَى وَالْأَشْقِيَاءِ مِنْ هَجْمَةِ الدَّارِ بِأَمْرِ الْأَدْعِيَاءِ=مِنْ ضَرْبَةِ الرِّجْسِ لِخَيْرِ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ يَوْمِ عَاشُورَ وَإِحْرَاقِ الْخِبَاءِ=مِنْ سُمِّ آلِ الْمُصْطَفَى وَالْأُمْنَاءِ فِدَاكَ سَيِّدِي .. فَخُذْ يَا قَائِدِي=عُهُوداً لِلْوَلَا فَأَنْتَ الْمُرْتَجَى .. سَفِينَةُ النَّجَا=لِمَنْ رَامَ الْعُلَا بِكُمْ آمَنْتُ إِنِّي وَلَسْتُ أَنْثَنِي قَصَدْتُ نَحْوَ قَبْرٍ بِمَعْنَاكُمْ غَنِي وَرَغْمَ الظَّالِمِينَا وَمَنْ يَلُومَنِي رَفَعْتُ الصَّوْتَ أَدْعُو أَغِثْنِي وَاحْمِنِي بِكُمْ تَخْتَالُ سَامِرَّاءْ=وَأَعْدَاكُمْ غَدَتْ تَسْتَاءْ مُعْجِزَاتٌ لِلْجَوَادِ=أَذْهَلَتْ لُبَّ الْعَنِيدِ وَالْمُعَادِي إِحْتِجَاجٌ وَعُلُومٌ=مِنْ إِمَامِ النَّاسِ حَقًّا أَبِي الْهَادِي حِينَمَا ابْنُ أَكْثَمْ خَجِلاً تَلَعْثَمْ=مَا اسْتَطَاعْ يَحْكُمْ فِي قَتْلِ صَيْدِ وَضَّحَ الْمَسَائِلْ صَاحِبُ الْفَضَائِلْ=بَزَّ كُلَّ قَائِلْ مِنْ دُونِ جُهْدِ كَانَ طِفْلاً وَتَسَلَّمْ=لِمَقَالِيدِ الْوَلَاءِ وَالْإِمَامَة مِثْلَ عِيسَى مِثْلَ يَحْيَى=وَلَهُ كَانَتْ عَلَى النَّاسِ الزَّعَامَة رَبُّهُ اصْطَفَاهُ مُنْذُ أَنْ بَرَاهُ=قَبْلَ أَنْ تَرَاهُ عَيْنُ الْخَلِيقَة هَكَذَا الْأَئِمَّة حُجَجٌ وَرَحْمَة=وِسِرَاجُ ظُلْمَة يَهْدِي الطَّرِيقَا يَهْدُونَ مَنْ ضَلَّ إِلَى النَّهْجِ الصَّحِيحِ=يُعْلُونَ إِسْمَ اللهِ بِالْقَوْلِ الصَّرِيحِ لَا يَرْهَبُونَ الظُّلْمَ ذَا الْبَطْشِ الْمُبِيحِ=يَسْمُونَ فَوْقَ الْجَهْلِ بِالْعَقْلِ الرَّجِيحِ كَابْنِ الرِّضَا الزَّاهِدِ ذِي الْقَلْبِ السَّمِيحِ=دَاعٍ إِلَى الْإِسْلَامِ بِالْقَوْلِ النَّصُوحِ قَدْ فَازَ مَنْ وَالَاهُ بِالْخَيْرِ الرَّبِيحِ=وَاخْتَارَ مَنْ عَادَاهُ لِلرَّأْيِ الْقَبِيحِ فُكُلُّ الطَّاعَةِ .. لِنُورِ الْأُمَّةِ=إِمَامِنَا التَّقِي جَوَادِ الْعِتْرَةِ .. وَحَامِي الْمِلَّةِ=بِهِ سَنَرْتَقِي هُوَ التَّاسِعُ بَعْدَ الْمُعَلِّمِ الرِّضَا لَهُ حُكْمُ أَبِيهِ لَهُ فَصْلُ الْقَضَا وَمِنْهَاجٌ قَوِيمٌ عَلَى الدُّنْيَا أَضَا كَمَوْلَانَا الْأَمِيرِ عَلِيِّ الْمُرْتَضَى حَفِيدُ الْبِضْعَةِ الزَّهْرَاءْ=سَلِيلُ الْعِتْرَةِ النَّوْرَاءْ أَلْحَسُودُ دَائِماً فِي=ذُلَّةٍ وَسْطَ شَقَاءٍ دَائِمَيْنِ لَيْسَ يَرْضَى لِسِوَاهُ=الْخَيْرَ وَالنِّعْمَةَ بِالْجَاهِ الْمَكِينِ طَالَمَا تَمَنَّى غَيْرَهُ يُعَنَّى=وَيَظَلُّ مُضْنَى بِالْمُشْكِلَاتِ وَلِذَا مُحَمَّدْ قَالَ مَنْ سَيَحْسُدْ=نَارُهُ سَتَحْصُدْ لِلْحَسَنَاتِ وَالْجَوَادُ لِلشَّهَادَة=نَالَ مِنْ حَاسِدِهِ إِبْنِ دُؤَادِ حِينَ أَغْرَى لِلْخَلِيفَة=بِاغْتِيَالِ الْعَالِمِ بَابِ الْمُرَادِ فَمَضَى شَهِيدَا يَبْتَغِي الْخُلُودَا=لَاحِقاً جُدُودَا قَدْ سَبَقُوهُ فِي ضُحَى الشَّبَابِ جَلَّ مِنْ مُصَابِ=عَالِمَ الْكِتَابِ قَدْ سَمَّمُوهُ رَبَّاهُ رَبَّاهُ اِنْتَقِمْ مِنْ ظَالِمِيهِ=وَيْلٌ لَكُمْ مِنْ سَقَرٍ يَا قَاتِلِيهِ مِنْ قَبْلُ لَمْ تَحْتَرِمُوا حَقَّ أَبِيهِ=وَالْيَوْمَ تَغْتَالُونَ لِلنَّجْلِ الْوَجِيهِ هَلْ ظُلْمُكُمْ مَا النَّاسُ مِنْكُمْ تَرْتَئِيهِ ؟=هَلْ شِرْعَةُ الْإِنْسَانِ قِدْماً تَرْتَضِيهِ ؟ كَمْ مِنْ سَفِيهٍ حَاكِمٍ خَلْفَ سَفِيهِ=مَالُ الْفَقِيرِ دُوَلاً بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَمْ يُغْنِ الذَّهَبْ .. وَمَا قَدِ اكْتَسَبْ=بِنَهْبِ الْفُقَرَا وَنَالَ حَظَّهُ .. وَأَضْحَى مَالُهُ=جَحِيماً سَاعِرَا فَهَلْ ظَلَّ غَشُومٌ مِنَ الْفَرَاعِنَة ؟ وَهَلْ مَاتَ نِدَاءٌ عَلَا بِالْمِئْذَنَة ؟ إِلَى اللهِ جَمِيعُ الْعِبَادِ مُذْعِنَة وَكُلُّ مَنْ تَعَدَّى مَصِيرُهُ الْفَنَا فَلَا ظُلْمٌ وَإِنْ عَمَّرْ=وَدِينُ اللهِ لَنْ يُقْهَرْ
Testing
شأنها شأن بقية القصائد الموكبية البحرانية ، فهي تحمل أكثر من وزن ولحن في الفقرة الواحدة ، مع مستهل يكرره المعزون بدون لطم في نهاية كل فقرة .