أين أنت يا جابر
وجود لوجودي
جابر مادريت شصار= بالطف ونواحيها
وماتدري بخدر زينب= راح ومشت مسبيه
يجابر من دهتنه الخيل= ريتك حاضر بهدار
تعين مودعت حيدر =مابين النهب والنار
من خيمه لعد خيمه= تلم بيتامها وتندار
ونوب اللي ترد ردود = عليه ولعد حالي تعود
وانا بحجر الأجل ممدود
اعالج وانزع بروحي البشدات مبليه
يجابر لاتنشادها = تصيبك كربلا بسهام
وتطفي شمعة وجودك= مثل شمعة عرس جسام
وخوفي يندهش حال =وتصرخ صرخة الأيتام
من جارت عليه القوم= مثل زينب تظل تحوم
نوبه تعثر ونوبه تقوم
وتتحير بهالوادي وتنصاب بمراميه
يجابر حن على حالي= وناشد كربلا وياي
وشلها ويه الطفل عتبه= وماتسجي شربة ماي
جمرة عطش عبدالله =تشب وتنطفي بحشاي
خوفي بالنحر تنصاب =مثل نحر الرضيع صواب
قبل حرمله وهنشاب يجابر
شفت نشابه بدم الطفل مطليه
يجابر ورد اسولف لك= وخايف يندهش نوعك
وسهم العلقمي يرميك= وتدم تتفجر دموعك
والخيط ضلوع حسي=ن خوفي يخيط ضلوعك
بس بنوح ساعدني =يجابر لاتناشدني على بويه
حسين تضهدني اجانه المهر ومخضب
بدم جروح راعيه
يجابر ويدرب كله =عالناقه جنت مطروح
ثقل القيد ضاهدني= وماردني ثجيل النوح
تغيب الروح من جسمي= والجسم ترد الروح
يجابر سلمت امري لله= ومدرع بصبري ومن نوحي
انكسر ظهري يجابر
لو ردت آثار شوف اضلوعي محنيه
يجابر بعد جور الشام= وسهامه تفق ضلعين
خايف تنرمي بيها =وتصبر ماالك تمكين
تشاهد زينب بديوان =واحنا مقيدين
ولامسلم اليدخلنا =ولا واحد من المله
يصد ليزيد ويقله شفاف
الكان يلثمها محمد ليش مدميه..!