جــرى ســر الإلــه ولـيـت
شـعري دمــاء أم شـعـاع الـعـرش
يـجـري
تــرض الـخـيل فـي الـبيداء
صـدراً مـحـمـدُ أم حـسـيـنٌ لـسـت
أدري
كـلـيم الله مـوسـى كـلـم
الـمولى مـن الـطور إلـى نـاموسه
الأعـلى
وطــور الـطف فـيه خـافقي
حـلى يـناجي مـن عـليه الـوحي قد
صلى
أنــا و الـطـف فــي نــاء
ومـوسى كــلـيـم لـلـحـسين أنـــا
بـشـعـري
وقــفـت مـنـاجيا فـمـن
الـمـناجى مـحـمـدُ أم حـسـيـنٌ لـسـت
أدري
رأيــت كـأنـني فــي نـيـنوى
نــورا هـوى مـن ظـل عرش الله
منحورا
سـقـى أرضــا بـفـيض دمـائه
بـورا وأطفئ مضربا في القلب مسجورا
أظـــل الــعـرش أم نـــور
تـجـلـى بـه راحـت سـيوف الـشرك
تـفري
ومـــن ذا صـــارم الأرمـــاح
نـهـبـاً مـحـمـدُ أم حـسـيـنٌ لـسـت
أدري
هــوى مــن كــان لـلأفـلاك
مـيزانا وعـين الـوحي تـجري الـدمع
هـتانا
عـلـى مــن عـالـج الآجــال
ظـمآنا وحــيــدا صـــار لـلـتـوحيد
بـرهـانـا
نـــداءٌ مـــن تــخـوم الــلـوح
دوّى يـنـادي قـبـل صـدرك رضّ
صـدري
تـــرى مـــن أنــت يـاهـذا
الـذبـيحُ مـحـمـدُ أم حـسـيـنٌ لـسـت
أدري
ســؤال الله مـن مـلكوته
الأعـظم ألـــم أعــهـد إلـيـكم يــا بـنـي
آدم
بــأن لا تـعـبدوا الـشيطان ذا
مـأثم فــقـلـتُ أمــيـةٌ بـــالآي لا
تـفـهـم
فــكـم بــدرٍ بــوادي الـطـف
غــالا بــدعـوى ثــأرهـا مـــن يــوم
بــدرِ
فـمـن هــو ذلــك الـمـطلوب
ثـأراً مـحـمـدُ أم حـسـيـنٌ لـسـت
أدري
بــنــو أكــالــة الأكــبــاد لا
تــقـوى بـــأن يـحـكمها الإيـمـان
والـتـقوى
تــظـن بـأنـهـا مـــن ربـهـا
أقــوى فـراحت تـنشر الـظلما كـما
تـهوى
أبــــو ســفـيـانَ هــــذا أم
يــزيــدُ يــخـاطـب قــومــه ثـــأراً
بــثـأري
تــرى مــن داس يـعـدل ثــأر
بــدر ِ مـحـمـدُ أم حـسـينٌ لـسـت
أدري
بـقصرِ الـزهو أمـست تنعم
الأوغاد و رأسُ السبط محمولٌ على
المياد
مــهـلاً يـــا بــنـي أكــالـة
الأكــبـاد مــهـلاً أنــمـا اللهُ لــبـي
الـمـرصاد
قـتـلـتـم خــيـر خــلـق الله
طـــراً وبـالـسـيـف أحــتـززتـم أي
نــحـرِ
ومــن دار رأســه فــوق
الـعـوالي مـحـمـدُ أم حـسـيـنٌ لـسـت
أدري
بـنـو صـخـرٍ وحـربٍ أجـجوا
حـربى بها أحتزت رؤوسٌ من ذوي
القربى
وأجـسادٌ هـوت ضـامي أتـاً
سـغبى بـصـبر الـمرتضى تـستقبل
الـتربى
هــوى بـالطف ظـل الـعرش
مـلقاً ثـــلاثـــاً بــالــعــراءِ ودون
قـــبــرِ
ســؤالٌ فــي ضـمـيرِ الـسر
يـبقى مـحـمـدُ أم حـسـيـنٌ لـسـت
أدري