مــدامــع الــضـيـاع بـلـحـظـة
الـــوداع جــرت تـسـيل والأســى عـلى
الـمآقي
تــــودع الـحـسـيـن ســاعـة الــفـراق
ِ وآخـــــر اجــتــمـاع بــلـيـلـة
الــــوداع
تــراتـيـل الــدهــر بـالـحـسـرة
تـلـهـب فـــي آخــر لـيـلة تـجـمع بـيـها
بـدريـن
تــمــر بــذكـريـات حــسـيـن
وزيــنــب وتـنـفت ابـعـتب زيـنـب عـلـى
حـسـين
تــمـوج مـــن الــدمـع وبـهـمها
تـنـحب وتـتـجـاره بــكـلام الـعـين الــى
الـعـين
وســط دمــع الـعـقيلة بچلـمـة
تـنـصب وذاك يـصـعـب عـلـى افــادي
يـحـسين
يـــاهـــي لــيــلــة بــــــوداع
لـــــرواح تــشـتـكـي لـــــه والـــــراح
بـــالــراح
يـالـيـل تـشـهـد اخــري بـدمـع
الـرزيـة بـــاچر تـفـرقـها الـشـمل چف
الـمـنية
آه يــــااخــــر لـــحــظــة
لــــشـــواق بـــاقــي بـــــاچر ويــحــيـن
لـــفــراق
يــايـوم عـاشـر أخــر اطـلـوعك
عـلـيه بـآهـات لـيـلك خـفـف دمـوعي
الـجريه
دمــــع بــــلا انـقـطـاع يـهـيـج
الـــوداع بــوجـنـة الــحــوراء يــحـزن
الـطـلـوع
بــلـيـلـة انــفـاسـهـا جـــــرت
دمــــوع فــأي مـسـتطاع فــي لـحـظة
الــوداع
مـــن اوداع الـعـقـيلة ابـعـيـني
اتــلـوح مـشـاهد مـمـن اوداع لـحـسين
ولـكـبر
تـمـدد عـلى هـالجسد الـممتلى
اجـروح ويــقــلـه عــالــوداعـك يــاعـلـي
مگدر
عـلـى الـدنـيا الـعـفى يـاضـنوة
الــروح ودلـــلالــي مـــثــل جــسـمـك
تــــوذر
اشــيـلـك يــاعـلـي لـلـخـيـمة
مــذبـوح وكـــــل مـااحـمـلـك جــسـمـك
تــنـثـر
عـــالـــتـــرايـــب الگاك
يــــبــــنــــي گلـــبـــي ذايـــــب بــالــهـم
غــلـبـنـي
بــس يـاشـبيه الـمصطفى ودعـتك
الله بـعـدك يـالـكبر هـالـمصيبة امــري
لـله
راد يــحــمــلـه والــظــهــر
مــحــنــي كــــــان يگلــــــه يـــابـــوي
خــلــنــي
صـدري مثل صدرك يظل للخيل
ميدان لـكـن انـشـدنك يـابـويه والله
عـطشان
ســــاع بــألــف سـاعـبـذلـك
الــــوداع رأى الـحـسـيـن ابــنــة وقــــد
تــعـفـر
شــبــيـه جـــــده وجــســمـة
تــجــزر مـــن قـلـبـه اقـتـطاع بـلـحظة
الــوداع
عـلـى اضـفـاف الـنـهر وابگلـبه
حـسرة اجـى حسين إل عضيده ودمعه
مذروف
وحـط راس الاخـو الـطايح فـي
حـجرة يــودعــه والــدمـع بـجـراحـة
يــطـوف
يگلــــــه بـــعــده انــكــسـر
ظـــهــره وكــل هــم الـدهـر جــا لــه
بـالطفوف
ويـجـاوب بــو الـفـضل ويـردلـه
عـذره ويــريـد وداعـــه لـكـنـه بـــلا
چفـــوف
خــويــه يـحـسـيـن بــالــوداع
انــعــاك ســـاعــة الــبــيـن لـــفــراگ
ويـــــاك
يـاخوي خـلني عـلى الـنهر لاتبگى
وياي لـنـي مـاوفـيت الـوعـد لـلـعيلة
بـالماي
وزيـــنــب اشـــلــون لــيــهـا
تــردنــي ربــــــة الـــصـــون لـــــو
سـايـلـتـنـي
واهـي الـلي وصاني الابو اكفلها
بالروح ومـااريد انـه اتـناظرني بهالحاله
مذبوح
هــنــاك بـأفـتـجـاع تــراقــب
الــــوداع مـــــن الــخــيـام زيــنــب
بـيـمـقـلتيها
ونــظــرت الــدمــع نــحــو
فـرقـديـهـا والــقـلـب بــأرتـيـاع بـلـحـظة
الـــوداع
حـــزن فـــي لـيـلـة الـوحـشـة
تـجـلى لـــوداع حـسـين وزيـنـب لـيـة
ارجــوع
تــودعــه ابــعـاشـر وراســــه
تگبــلــه وتــودعــه الـلـيـله وراســـه
مگطـــوع
فــي لـيـلة عـاشـر اتـضـمه وتــرد
لـيه وفــي هـالـيلة و تـضـم مـهشم
اضـلوع
بــوداعـه چانـــت اتـصـب الـعـتب
لـيـه وهـالـيـلـة تــنـاظـر راســــه
مــرفــوع
وتــــذكــــره مــــحـــزوز
الـــــــراس وعـــلــى صــــدره الايــــات
تــنــداس
تـنظر لـه اوصـال الجسد شتودع
العين صاحت ياليت اتوارى يمك خويه يحسين
جــــيــــت اودعـــــــك
يــالــودعـتـنـي چيـــــــف ارجــــعـــك
يـالـضـيـعـتـنـي
ضـاع الـعمر بـعدك وصرت ارگب
البين يـسبوني يـاكل الـعمر والـمرتجى
ويـن
والـقلب فـيك ضـاع بـي حـسرة
الوداع فــكـم رقــتـك ادمــعـي ايـــا
كـمـالـي
يــامـن عــلـى الــثـرى تـقـلب
الـيـالي فـلـينعى كــل نــاع بــي لـحظة
الـوداع