الـعـليلة وقـفـت عـلـى
الـبـاب تــــنــــظــــر
الــــغــــيــــاب
مـــن حـسـيـن يـمـكـن
يـجـيها خــــــبــــــر أو
كــــــتــــــاب
ولــنــهـا جـــافــت
إعـــرابــي شـــــــايــــــل
رحــــــالــــــه
تــعــنــت لـــيـــه
مــذهــولــة والــــــدمـــــع
ســــــجـــــاب
صــاحــت يـالإعـرابـي
عـلـيـك أقـــــســـــم
بــالــحــســيــن
عــــن سـفـرتـك أرد
أسـئـلـك قــــلــــي إلــــــــى
ويـــــــن
يــــــا إعـــرابـــي
أتـــرجـــاك خــبــرنــي عــــــن
مـــنــواك
قـــــلــــهــــا
لــــلــــعــــراق بـــهــالــســفــر
قـــــاصـــــد
يــقــلـهـا مـــنــي
شــتــريـدي مـــطـــلـــبــج
عـــالـــعـــيــن
وقــــالـــت عـــنـــدي
لــــــك مــكـتـوب وصــلــه
لـلأحـبـاب
أبـــويـــة عـــنـــي
مــســافـر نــــســــوتــــه
ولــــعــــيـــال
ولــلـيـوم مـــا إجـــت
أخــبـار ولا إجـــــانـــــي
كـــــتـــــاب
خــلانــي لـحـسـيـن
وصــــرت بـــــــعــــــده
غـــــريــــبــــه
ســافـر إلــى أرض
الـطـفوف الله
يـــــــجـــــــيـــــــبـــــــه
صــــــورتــــــه
قــــبــــالـــي دايـــــــم عــــلـــى
بــــالـــي
الــــعـــيـــشـــة
بــــلــــيــــاه صـــعــبــة تـــهــنــى
لـــــــي
تـــنـــاول مــنــهــا
الــكــتـاب وأتــــعـــنـــى
لــــلأحـــبـــاب
وبــالـطـف شـــاف الأطــنـاب
مــنــصـوبـة ولــيــهـا
تــعــنـى
بـــــــالـــــــحـــــــســــــرات
ســــــيـــــدي وا ويـــــــــــلاه
أتــــرقـــب لــــيـــل
نـــهـــار عــنــهــا تـــوصـــل
أخـــبـــار
شــحـالـتـهـا بـــديــج الـــــدار
يـــــا ريـــــت أنـــظــر
لــيـهـا وهـــــــــــــذا
هــــيــــهــــات
ســــــيـــــدي وا ويـــــــــــلاه
أخـذ الكتاب وعاين خطه وتألم
وصاح بصوت تعالو يهل المخيم
رسـالة جت من عزيزتي فاطم
حـوله التمت نسوته بالصيحات
ســــــيـــــدي وا ويـــــــــــلاه
وظــل يـقـرا مـكـتوب الـعليلة
ومــن حـولـه سـكـنة والـعقيلة
يــــــمــــــه
الـــغـــضــنــفــر جــــــاســـــم
ويــــالأكــــبـــر
عــلـى الـعـليلة زادت الـنـوايح
سـكـنة تـصـيح بـصـوت عــارم
سـلامـي إلــى الـحزينة فـاطم
قـــلــبــي يــلــتــهـب
نـــــــار مـــــدري بــيــهـا وش
صــــار
لــلـعـلـيـلـة زادت الـــنــوايــح
مــصــاب مــثـلـه مـــا
مـثـلـه يــشــيــب الــطــفــل
مـــنــه
يــــا بــويــة لــلـوطـن
ردنـــه إلــــــى قــربــتـنـه
إشــتـقـنـا