صـرخـتـها مـابـيـن
الـجـمع يـا أبـتي قـد كسروا
ضلعي
الـقـوم جـميعا قـد
سـمعوا ولــشـرع الاســلام
اتـبـعوا
لـكـن فـي دنـياهم
طـمعوا فانطلقوا في قطع الفرعي
مـاكـانـت غـايـتـهم
فــدكـا بــل امــرا مـدروسـا
حـبكا
رهــن الـمـوت ابـوها
تـركا ومـضوا في احكام
القمعي
ايــام الـدهـر فــلا
سـمعت بــنـت نــبـي ارثــا
مـنـعت
عـن نـحلتها ظـلما
قـطعت الله مــــن ذاك
الـقـطـعي
لــم ادري الأصـحاب
لـماذا هــــذا يــأمــر ذاك
وهـــذا
جـعـل الـطـهر تـلـوذ مـلاذا خـلف الـباب بأزرى
وضعي
بـأبـي لاذت خـلـف
الـبـاب لــتــرد كــبــار
الاصــحـاب
واذا فــــي جـــو
إرهــابـي طـاحت بـالعصرة
والدفعي
سـقطت فـوق الارض
تـأنُ لـــولا وجـــه عـلـي
يـحـنو
الـسـاعـة كــادت ان تـدنـو فـي الزلزال بذلت
الرجعي
قــد كــادت بـنـت
الـمختار تـدعـو فــي غـضب
الـجبار
واذا فـــي صــوت
الـكـرار ناشدها في حفظ
الشرعي
فـاطـم كــان أبـوك
رحـمة أتـصـبـيـن عـلـيـه
الـنـقـمة
صــبـرا يـــا سـيـدة
الأمــة خـلي عـنك صـب
الـدمعي
سـمـعـت فـاطـمة
دعــواهٌ والــكــون جـمـيـعـا
لــبـاهٌ
فــغـدت تــدعـوا يـــا
لـلـهُ فـي عـينيك حرارة
صدعي