الفقرة الثانية - جنازة يا مدينة
يا صلاتي
الفقرة الثانية
يا صلاتي و صيامي=و قعودي و قيامي
حسن الصُلحِ ..
داوِ لي جُرحي ..
جنازة يا مدينة=يا حزينه عندﭺ اليوم
لربها نبلة ﭼنها=و في كفنها تحمل هموم
تِعالت في سماها=ﭼنها دعوة ﮔللب مظلوم
عليها و من هضمها=ﮔيد و شكوى و غربة و سموم
ﮔومي يا طيبة شوفيها=و عايني علة البيها
جنازة لنها بﮔت حيه=صوبواكل سهم ليها
غريبة و مو غريبة=فعايلهم يَطيبة
و من تاريخه هذا=في اجرامه شيعيبه
جنازة من مساجد=و من مشاهد و من منارات
بسهمهم ما رموها=هدموها بالخيانات
يَروضة فاطمية=عنا غابت و الﮕبر مات
امية السامريه=ردت لنا الجاهليات
و هذا سر غيبة الزهراء=في ﮔبر للسماء أمره
سافر بهضمه و جراحه=و بالعلا تقدس بسره
زمن كله مصايب=يراويك العجايب
و هذي حكمة الله=يَﮕبر بهمه غايب
مأجورة يَأم حسين=بجنازة من ﮔبرين
سامراء هالليله=عندها الجرح جرحين
ومصاب الحسن بالمصاب التهب=وفي ضلع الشريعة بدماه إنكتب
و حفر في هامة الدنيا صور نصرنا ..
على مر الزمن ما ينمحي ذكرنا ..
بﮕللبنا حملنا قباب الذهب=مبادئ عظيمة و معالي و رتب
شيعة و ﮔللبنا يثور=نحمل قيم عاشور
و نمشي الدهر أحرار=و سعي الدماء مشكور
حفرنا بدمانا لعدانا ﮔبر=و لأرض البقيع ارتسمنا جسر
و في كل نبضة جرح من كربلاء الحميدة ..
عمرنا يرخص و دمنا إلى العقيدة ..
و مدافع مناحرنا بس تنتظر=إشارة خروجك يَبعد الصبر
طاغية ما يذلنا هيهات=و اسم الحسين مر السنين ما يهدأ
و الحسن عاد و ذكره ينعاد=و يَسبحان الي للدنيا رده
الحسن راجع لحوزته الظافره
الحسن مرجعيتنا المنوره
الحسن مصبره و معظمه و مكبره
و للحسين يمينه مده ..
و من السم الى الدم رسم ثورته
و سلم إلى كربلاء رايته
و نال الصبر في الحسن غايته
و للحسين يمينه مده ..
و يحيى الإسلام و تفنى الأصنام=و على الإرهاب يرجع كيد إرهابه
و يعتلي الدين و جد الحسين=يرد منصور رغم الجور و أصحابه
و كل الي كفر علي في الجمل
و كفرنا كيده لنحره وصل
يعادونه في حبنا خير العمل
و نبﮕى نحب ولينا ..
علي و ما يحبنا في حبك أجل
و كل ما حصل من بلا و ما حصل
نظل ننبني بكل منارة أمل
و نبﮕى نحب ولينا ..