قـــــــالــــــوا حــــســــيــــن
.. قــــلــــت كـــــــم أهـــــــواه
..
ســـــبــــحــــان مـــــــــــــن
.. بـــــــنــــــوره ســـــــــــــواه
..
ابــــــــن مـــحــمــد و
عــــلـــي عــــيـــن مـــحــمــد و
عــــلـــي
الـنـبـأ الـــذي بـــه احــتـار
الـنـبـا خــيـر بــنـي حـــواء امـــاً و
ابـــا
الــحـسـن مـــن جـمـالـه
تـعـجـبا و الــمـجـد فـــي عـلـيـاءه
غــنـاه
قـالوا حـسين قـلت لـو كان
السنا شـخصاً لـما كـان سـواه في
الدنا
ولـــم نــكـن أنـــت وهـــذا
وأنــا إلا لــــمـــا تــنــبــضـه
رجــــــلاه
سـفـينة الـنـجاة مـصـباح
الـهـدى والـشـمـعة الـتـي تـضـيء
الأبــدا
فـــي يــومـه خـــد الــعـلا
تــوردّا والـــورد والـجـمـال مـــن
قـتـلاه
قـد أشـرق الكون وقرت كل
عين والأرض بـالـتـبر تـحـلت
والـلـجين
والـنقش في الآفاق أهلاً
بالحسين أهـــلاً بــمـن رب الـسـمـا
حــيّـاه
لا يــسـع الله الـفـضـاء
والــهـوى لـكـنـه عــلـى فــؤاديـه
إســتـوى
هـواه مـا أدراك مـا مـعنى
الـهوى عـرش أضـاء الـعرش مـن
مـعناه
ألا تـــرى الــبـدر يــصـب
الـجـملا مــن نــوره شـعـراً ويـتـلو
الأمــلا
أقـبـل بــالأرض الـهـنا مــذا
أقـبلا يــا مـولـداً والـعـمر فــي
ذكــراه
هـذا الـحسين أطـرب الحسن
هنا وكـــرر الـحـسن فـكـان
الـحـسنا
إثــنـان كـانـا واحــداً مــن
الـسـنا يــا تـوأمـاً فــي الـنـور مــا
أحـلاه
أما سمعت المصطفى حين أعتلى مـنـه نـداءاً بـات فـي سـمع
الـملا
حـسـيـن مــنـي وأنـــا مـنـه
فــلا يـرضـي فــؤادي غـير مـن
أرضـاه