بـــأشـــواقــي
وهـــيــامــي أبـــعـــث لـــــك
ســـلامــي
يـــالـــمــيــلاده
عـــــيــــدي يـــالـــجـــاري
بــــوريــــدي
بـــأشـــواقــي وهـــيــامــي
خــذ سـلامـي وخــذ
الـقـلب يـــالـــحـــبــه
وســــيـــلـــة
أنـــت يــا آيــة الـهـدى
مــن الـــــبــــاري
ورســـــولــــه
ويــا كـل مـوجه تـرتفع
وكـل نــــســــمـــة
عـــلـــيـــلــه
كــــل مـــا مــحـارة
تـنـفـتح عــــــــــن درة
جـــمــيــلــة
كـل مـا شـاطي رفع
شراعه بـــــــــــوردة
ونـــخـــيــلــة
كـل مـا نـورس يصف
جناحه بــــــحـــــب
الـــبـــتـــولــة
أحـمل يـا موج البحر سلامي
مـن قـلبي لـلعسكري إمامي
لـلحق يحلى لو حمل غرامي
صـوت الـموج يـذوبه كـلامي
يـــالـــمــوجــة
بـــــريــــدي خــــذ قــلـبـي مـــن
أيـــدي
بـــاشـــواقــي وهـــيــامــي
آنـــــا و سـنـيـنـي
والــعـمـر بـــالـــغــالــي
أحــتــفــلــنـا
زارت الــبـهـجـة
هــالـحـفـل وتــــــــــــورد
حـــفـــلـــنــا
بــالأحــاسـيـس
وبـــالأمـــل فــــــي عـــيـــده أكـتـمـلـنـا
مـنـهـوا يـــا دنــيـا
بـالـحسن بــهــالــســعـادة
مـــثــلــنــا
مــنــهـو بــالـعـالـم
بــمــثـل بـــســمــتــنــا
وأمــــلـــنـــا
وأحــنــا بـالـشـوق
وبـالـوفـا مـــتـــمـــيــز
شـــمـــلـــنــا
صـلـينا عـلـى الـنـبي مـحـمد
والـعترة صـوت الـقلب تـردد
صـلـينا وأســى الـعـمر تـبدد
بـنور الـعسكري الـفرح تجدد
وأنـــــا الــعــاشـق
الـــلــي جـــيــت وقــلــبـي
يــغــلـي
بـــاشـــواقــي وهـــيــامــي
صـافـحـت أســمـك
وخــذت مـــــن أســـمــك
مــعــانـي
عـسـكـري ويـسـرع
أسـمـك ويـــســري فــــي
لــسـانـي
ســكــر أحــروفــك
أســكـر الأيــــــــــام
والـــثـــوانـــي
يـا ال فـي مـيلاده
عـسكرت فــــــي الــدنــيـا
الــتـهـانـي
كـــــل عــســاكـر
فــرحــنـا غـــنـــت حـــــب
وتــفــانـي
مــولــدك عــــرس
لـلـهـدى وتـــيــســيــر
الأمـــــانــــي
يـا أهل الله سعدنا في ولاكم
دنـيـا وآخــره نـظـل مـعـاكم
حـبـكم جـنة والـهدى هـداكم
فاضي القلبه ما عرف هواكم
ولـــيــكــم أنــــــا
حـــبـــي قــلـبـي وال فــــي
قــلـبـي
بـــاشـــواقــي وهـــيــامــي
كـــل مـواويـلي مــن
شـعـر يـــكــتــب حــــروفـــه
ودي
مـــن تـلاحـيـني مــن
قـلـب فـــاض ومــا كـفـى
سـعـدي
بــاقــة فـــي مــولـد
الأبـــو خــذهـا بـسـمـك يــا
مـهـدي
بــاقـة مـــن دعــوة
بـالـفرج لــك يــا سـاكـن فـي وجـدي
فـيـها بـسـمة ومـنـى وصـبـر ولـــك هــديـة أعـلـى
خــدي
دمــعـة مـمـزوجـة
بـالـفـرح هــــذا كـــل الــلـي
عــنـدي
سـامح روحي يا سبب خجلها
تـقـبل هـالـهدية كــل أمـلـها
بـس فـرحتها لـو خـبر وصلها
مـبروك و الـمهدي ترى قبلها
شــالـلـي يــســاوي
حــبــك يـالـقـلـبـي اعــلــى
قــلـبـك
بـــاشـــواقــي وهـــيــامــي