جــــامــــعـــة الـــــرزايـــــا جــــــاءت مــــــع الـــردايــا
وا
ردايـــــــــــــاهـــــــــــــا رؤوس
قـــــــتـــــــلاهـــــــا
أنــتـي مـلـفـايَ أيـــا
طـــفُ و ســمــاواتــي و
أفـــلاكــي
كـم تـدب الروح في
جسمي عــنـدمـا أســمــع
ذكــــراكِ
و يـفـوح الـدمـع مــن
عـيني طـــاهــرً يــتــلـو
رزايـــــاكِ
عــنـدمـا يَ نــفـتـح
الــجـرح يــغــمـر الــدُنــيـا
بـمـعـنـاكِ
يــشـدنـي .. يـــا كــربـلاء ..
وحـيكِ يـا .. شـمس الـعلا ..
أكـــتــب تـــحــت
رجـــلــكِ يــــــا طــــــف
أشـــعــاري
و فـــــي يــمـيـنـي
دجـــلــةٌ تــــــمــــــوج
بــــالــــنــــارِ
الــطــائـر الــظــامـي
أنــــا لــــنـــهـــركِ
الـــــجــــاري
يــــا بــقـعـةً قــــد
هـبـطـت مــــــن جـــنـــة
الـــبـــاري
جـئـتـك يـــا كــربـلاء
جـرحـاً طـافـيـاَ فـــي بـحـر
عـيـنيكِ
حـامـلاٌ نــاري عـلـى
صـدري فـأطـفـئـيـهـا
بــشــواطـيـكِ
خـبـئـي فــي جـفـنكِ
قـلـبي و اغــســلــيــهِ
بــمــآقــيـكِ
فـحـواسـي اسـتـيقظت لـمـا رشــقـتـهـا نـــــار
خـــديــكِ
تــفـتـحـت .. مــشـاعـري ..
بــأربـعٍ .. فـــي الـعـاشـرِ ..
تـنـفـخ صـــدر الـيـتـم
كـــي تــــــخـــــرج
يـــــاقـــــوتَ
لـــكـــي تـــعـــود
زيـــنـــبٌ لــــتـــوقـــظ
الـــمـــوتـــى
كـــأن مــوسـى كـــان
فــي نـــبـــراتـــهــا
صــــــوتـــــا
و ألــــــف أيــــــوب
بـــهـــا يــــــقـــــاوم
الـــــحـــــوتَ
قف بي على ضفاف الأربعينِ
نـجدد الـحزن عـلى الـحسينِ
فــفـيـه رُدت لــلألـى رؤوسٌ
كـانت بـهم إشـراقة الـسنينِ
كـربـلاء مــا أنـتـي إلا
نـهضةٌ قـد بـنى الـمجد عـليكِ
قـممً