جــــامــــعــــة
الــــــرزايــــــا جـــــــاءت مـــــــع
الـــردايـــا
وا
ردايـــــــــــــــاهـــــــــــــــا رؤوس
قــــــــتــــــــلاهــــــــا
لا تــسـايِـل عــمـي يـــا
جــابـر مـــا دريــت ابـكـربلاء
شـصـاير
دارت أنـــــــــيـــــــــاب
دارت حـطت عـلى الـمهجة و
الخاطر
لا تـسـايِـل مــن بﮕى
الـوالـي مــنـفـرد بــيــن الــعــدا حــايـر
لـــو نـظـرتـه تـصـعـب
الـحـالة هـالـشهيد عـلـى الـتـرب
عـافر
وشـهـلزمان .. أمـرة عـجيب ..
حـتى الـطفل .. راسه يشيب ..
يــا عـمـي لــو شـفـت
الﮕمــر و الـــــهـــــام
مــــصـــدوعـــه
و عــيـونـه مـصـيـوبـه
بــسـهـم و الإيـــــــــــد
مﮕطـــــوعـــــه
الأكــبـر عــلـي بــدر
الـشـمس الأوصــــــــــال
مـــــوزوعـــــه
و جــاســم يَـوسـفـه بـالـعـرس مـــخـــســـوف
بــشــمــوعــه
شـــــــفــــــت
الأخـــــــــــــو عـــبـــدالله خـــويــه ظـــامــي
و مــــــــــــن
الــــعــــطـــش يــلــهــث و دمـــعــه
هـــامــي
يــــــــابـــــــو
عــــــــلـــــــي طــفــلــك يـــمــوت أمـــامــي
روي
الـــــــــــــــولــــــــــــــد لا تــــــــــفﮕده
يَــــحـــامـــي
ﮔاصـد الـعكسر و طـفلة يـحمله
و الـظـما بﮕلـليبه نـار مـشعله
يِـنـتخي بـهـم و الـجـواب تـأمله
جاوب النخوة السهم من حرمله