صــوت الأمـلاك يـا حـيدر يـا
عـلي فــاض مـصـلاك بـدمـك يـا
الـولي
صــوت الأمـلاك يـا حـيدر يـا عـلي
فــاض مـصـلاك بـدمـك يـا الـولي
مــن إجـا الـليل و حـنينك
مـشتعل و الـمـدامـع مــن دلـيـلك
تـنـهطل
و عـلى نجمات السماء عينك
تطل ﭼنـــك مـــودع يــا ســور
أحـبـابك
تـسمع الـزهراء و أبوها
المصطفى يــا عـلـي يـنادونك عـد لـينا
بـعجل
ﮔلـبـك يـنـادي عـلـى الـدنـيا
الـعفا ﮔاصـــد بـعـيـن الـفـجـر
مـحـرابك
تـنعى روحك ياللي روحك ما
تغيب تــارك أيـتـامك يـا مـلجاها
بـنحيب
عـنها مـشاي بـجرح راسك
خضيب مـن يـصبرها عـلى بـؤس
مـصابك
صــوت الأمـلاك يـا حـيدر يـا عـلي
فــاض مـصـلاك بـدمـك يـا الـولي
أدنــت يــا مـحلى صـوتك و
الأذان و الـتـشـهد مـنـك يــروي
الـجـنان
و بـخشوعك يـا عـلي إحتار
الزمان تـرتـعش و إنـتـه الأســد
بـالـحومه
كـبرت لـله و رفعت أطول
ﭼفوف و الـملايك تـرﮔب الفجعه و
تشوف
ركعتك و السجده و الدمع
الذروف يــا ﮔمــر نـحـبه و تـغيب
جـسومه
لـحظه و الـناعي يـنوح من
السماء تـصـبح أركــان الـشـريعة
مـهـدمة
بؤسي محرابك على شاطي الدماء يـالـلي ثــاري جـنـه تـارك
هـمومه
صــوت الأمـلاك يـا حـيدر يـا عـلي
فــاض مـصـلاك بـدمـك يـا الـولي
لــيـتـه هـلـعـالم تــكـور و
إنـفـنـى يـا مـرامي الـطاغي من راسك
دنا
مــا درى بـهذا الـفعل شـلي
جـنى زلـــزل الـسـبـع الـعـنـى
بـحـزامه
حــول بـسـيفه و دمـايـات
الـجبين خـضـبت شـيـبت أمـيـر
الـمـؤمنين
و أنـصـدام بـطـبرته قـلـب
الأمـين و ضـاعـت الأمــه بـنـغيف
الـهـامه
فــي أمـان الله يـا حـيدر و
الـعمر مـــا نـريـده بـعـد فﮕدك
يـسـتمر
لا ذا مـــا يـنـفـع و لا يـنـفـع
صـبـر عـالـي مــا تـمـم يـا ويـلي
صـيامه