الــــفــــقــــرة الــــثــــالـــث
آه وا
حــــــســــــيــــــنــــــاه آه وا
غـــــــــريـــــــــبــــــــاه
واشــهـيـداً واسـلـيـبـاً
بـالـعـراء وا ذبـيـحاً لـم يـذق قـطرة
مـاء
نــــــــادا أيــــهــــا
الــــنـــاس أنــســبـونـي قـــبــل
قــتــلـي
قــولــو مــــن أنــــا و
أفــضـو بــــمـــا يــحــكــيـه
أصـــلـــي
هــــــــل يــــوجـــد
فـــيــكــم مـــــن لـــــه أهــــل
كــأهـلـي
أم جـــــائـــــت
أحـــــاديـــــث بــــه فــــي الــفـضـل
مـثـلـي
قـــــبـــــل أن
تــطــلــبــونــي لـــلـــقـــتــال
أنـــســـبــونــي
شـــمـــس فـــخـــر
تــعــالـت أوهـــــــــــل
تـــحــجــبــونــي
شــــيــــئـــاً راجــــــعـــــو
أن فـسـكـم فـــي ســفـك
دمـــي
هــــــــل قـــتـــلــي
حــــــــل و ابـــنـــة الــمــخـتـار
أمـــــي
هـــــــــــــذا و أبــــــــــــي
ل يــــث حــــروب بــــاب
عــلـم
و الــــحــــمــــزة
عــــــــــــم ابــــــي و الــطــيــار
عـــمــي
أومــــــــا قــــــــال
جـــــــدي أعـــظـــم الـــقـــول
عـــنـــي
إنــــنـــي صـــــــرت
مــــنـــه و هـــــو قـــــد صــــار
مــنــي
مـــــــا جـــــــرت
دمـــوعـــي خـيـفـة الـسـيـف و لا
الـنـصـل
إنـــــــمـــــــا
عــــلــــيـــكـــم تــــردون الــنــار مـــن
قـتـلـي
بــكــائــي لـــلـــذي
يـــجـــري بــكــم يــــا قــــوم
بـالـحـشـر
فــــإن لــــم يــنـفـع
الــوعـض غـــــــداً لا حـــــــق
لــلــعــذر
ألا يـــــــا مـــــــن
تــوعــدتــم بـتـقـطـيـعـي بــــــلا
رهـــبـــة
و لــــو قــــد كــنــت
عــلـقـت بــأســتــار عـــلـــى
الــكـعـبـة
قــرأتــم فـــي ســنـى
الــذكـر مــــن الأعــلــى لــــه
الـرتـبـه
رســـــــــــــــــــــول الله و
ذا جــــدي فـــيالله مـــن
الـوثـبـة
أعــــنـــي يـــمــنــع
الــــمـــاء عـــــن أهـــلــي و
رضــعــانـي
و هـــــــذا الــنــهــر
مــــــواج تــــجـــارى بـــيـــن
حــيــتــان
تــروى الـكلاب مـنه و
الأطـهار بـــــــاتـــــــوا
ضـــــمــــايــــا
أيـن الـعدل و الـحق و
الإسـلام شـــــــــــــــر
الـــــبـــــلايــــا
و أنتهى الخطاب و ابتدى النزال بـأبـي و أمــي مــن عـليه
مـال
مــفـرد وحــيـداً مــالـه
رجــال و بـعـزمـه قــد خــرت
الـجـبال
هــكــذا إلـــى أن أذن
الـقـتـال و الـغريب ظـامي قـلبه اشتعال
كــرو الـسيوف شـدها
الـجمال و عـلـى سـنـاه تـرشـق
الـنبال
مـــا سـطـى عـلـيهم بـالـكر
إلا
تـــــــــــحــــــــــاشــــــــــوه
غــيـر أنــهـم بـالـكـثرة
عـــادوا و
رامـــــــــــــــــــــــــــــــوه
عــلـت الـوجـود سـيـد
الـجـنان يـلـتـضي أوام ذابـــل
الـلـسـان
إذ نــوى عـلـيه عـسـكر
الـهوان بـسـهـام غـــدر حـيـلة
الـجـبان
و أبــو الـحـتوف صــك
بـالجبين حـجـر خـئـون و الـنـزيف
قـاني
فـأرتـا سـنـان طـعـنة
الـسـنان و بـهـا تـدمـت أحــرف
الـمثاني
و إذا بـسـهم حــل فـي
الـجنان فـهوى الإمـام مـن عـلى
العنان
مـــا درو مــنـذا هـــوى
عـفـيـر ويـــــــــــــــا
لـــــهـــــفـــــي
أحــسـيـن أم ســقــوط
بــــدر مـــــــــــــن
الـــــخــــســــف
عـــــــلــــــى
الـــــــتــــــراب إمـــــامـــــكــــم
قــــــــــــــد
يـــــــزيـــــــح
ســـــهــــمــــاً يـــــفـــــيـــــض
دمــــــــــــــاً
مــن الـمـنادي فــي
الـطـفوف حـــســيــن أي وا
حــســيــنـاه
مـــــن الــمــعـزي
لــلـرسـول حـــســيــن أي وا
حــســيــنـاه
و بــعــد رمــــح تـــلاه
ســهـم عــلــى الـهـجـيـر قـــد
ألــقـاه
أتـــى الـضـباب الـلـعين
شـمـر و بــــــالــــــنـــــعـــــال آه
آه
رقـــى عــلـى صــدر
الـحـسين حـــســيــن أي وا
حــســيــنـاه
و حــــــز مـــنـــه
الــودجــيـن حـــســيــن أي وا
حــســيــنـاه