مِنْ آلِ بيتِ الرسولِ يا حَسَنُ مَنْ لَو وَزَنْتَ الدُّنيا بهم
وَزَنُوا
جُـزِيتَ خـيراً عـن أُمَّةٍ
وَهَنَتْ فَـقُلْتَ لا بـأسَ مـا بكم
وَهَنُ
لِـيَـذْكُـرَ الـصُّـبْحُ أَنَّــهُ
نَـفَـسٌ وَ يَــذُكُـرَ الـلـيلُ أّنَّــهُ
سَـكَـنُ
وَيَــذُكُـرَ الــرُّوح أنَّــهُ
جَـسَـدٌ وَيَــذْكُـرَ الــسِـرُّ أنَّـــهُ
عَـلَـنُ
ويَــذْكُـرَ الـطـيـنُ أنَّــهُ
بَـشَـر تَـذَكُّـراً قــد يـشـوبُهُ الـشَّجَنُ
وأَنَّــه ربـمـا اْشْـتَـهَى
فَـرَحَـاً و ربــمـا لا يَــروقُـهُ
الــحَـزَنُ
وربـمـا لا يَــوَدُّ عِـيـشةَ
مَــن أنـفـاسُهُ مِــنْ أعـدائِـهِ
مِـنَـنُ
و أنَّـــهُ فــي قـتـالهم
رَجُــلٌ و أنــه فــي جـدالـهم
لَـسِـنُ
و قـد يُـجِنُّ الـجنانُ من
رَجُلٍ فـي الحَرْبِ ما لا تُجِنُّهُ
الجُنَنُ
خـليفةَ اللهِ بـاْسْمِكَ
انـتشروا خَـلقاً جَديداً من بعد ما
دُفِنوا
إنَّــا أَعَـرْنـا الـرحـمن
أنْـفَسَنا وَهْوَ عَليها في الكَرْبِ
مُؤْتَمَنُ