الـــــــفــــــقــــــرة الأولــــــــــــــــــى
يـــــــــــا دعـــــانـــــا
الــمــســتــجــاب قـــــــــــد فــــجــــعـــت
الــــكـــتـــاب
يـــــــــا عــــلــــي يــــــــا عــــلــــي ..
يـــــــــا عــــلــــي يــــــــا عــــلــــي ..
يـــا شــديـد الــقـوى يــا عـسـير
الــذرى يــــا رفــيــق الـضـبـا يـــا أنــيـس
الـقـنـا
بــــك يــــا ســيــدي لــــي كــــل
الـغِـنـا تــذهــل الــكـيـف فــيـك و تــتـوه
الـمـنـا
يــــا هــــواي عــلـيـك قـفـلـت
الـحـشـى يـــا مـــن الــعـرش فـــوق يــديـه
اتــكـا
و عــلــى الــقـلـب بـالـرحـمات
اســتـوى يــــا جــنـونـي الـــذي مـــا لـــه
مـنـتـهى
هـــو قــطـر الــنـدى هـــو بـــل الـصـدى
و بــــه تــجـري الـصـبـاح و تـدورالـرحـى
لــو سـطـى فــي شـدة قـيل هـذا الـفتى
أي لـــيـــث ثــــــوى أي بـــحــر
ســـجــا أي نــجــم هــــوى بــعــد طـــول
الـعـنـا
حــمـلـوا نـعـشـه لــيـت عـيـنـي
الـعـمـى كــيـف تــحـت الــثـرى تـدفـنون
الـسـماء
نـــدمــت طــيــبـة فـــيــك أم
الـــقــرى كــــذب الــمــوت لــــم يـعـتـريك
الـفـنـا
إنـــمــا هـــدئــة بـــعــد ثــقــل
الــخـطـا و هـــديـــر الـــجــراح و عـــصــف
الأذى
قـــد عـــراك الـــردى مـــا دنـــاك الـبـلا
كـلـما الـدهـر مـشـى و الـزمـان انـقـضى
كـنـت ريــق لـلـعلى فـي مـساغ الـشجى
إلــيــك يــــا عــلــي تــراقــص الـشـجـر
و اهــتــزت الـحـقـول بـالـزهـر و الـثـمـر
يـــا هــدئـة الـمـسـاء يـــا طـلـعة الـقـمر
يــــا نــسـمـة الـتـقـى تـسـامـر الـسـحـر
يــــا شـمـسـنـا الــتــي تـقـهـر الـمـغـيب
جــــن الــوجـود فـــي أفــقـك الـرحـيـب
و أي لـــــــــذة بـــعـــدكــم تـــطـــيــب
يــــا مـلـبـس الــمـدى يـتـمـك الـعـصـيب
عــــلـــي جـــــــدف بــبــحــر
كــيــانــي و اشــــرب الــقـلـب عــــذب
الـمـعـانـي
عــــلـــي يـــــــا ثــــغـــرة
الأقـــحـــوانِ دانــــي الــكــروم و صــعــب
الـمـجـافي
أهــــواك يـــا عــلـي يـــا ســيـد الـبـشـر
يـــا رقـــة الــشـذى يـــا حـكـمـة الـقـدر
أراك فـي الـسنا فـي الـسحب في المطر
في البحر في الربى في السمع في البصر
عـــيــنــاه رحــــمـــة كـــفـــه
فـــتـــوح و الـنـصـر طـــل مـــن طـرفـه
الـطـموح
عـــطــر الــعـلـي فــــي ذاتــــه
يــفــوح يــعــانـق الـــــذرى يــعـشـب
الــسـفـوح
يــــنـــوح فــــــي لــيــلــه
الـغـيـهـبـانـي كــــأنـــه فـــلــقــة مـــــــن
جـــنــانــي
بــــــــــه يـــــقــــرر وزن
الـــثـــوانـــي فــتــســتــبـاح حــــــــدود
الـــزمـــانــي
يـــصــلــي بـــــــه لـــيــالــي
الـــشــتــا فــيــفــنـى بــــهـــا فــــنـــاء
الــــهـــوى
يـــعــانــقــهــا بــــــدفـــــئ
الــــتـــقـــا و يــشــعــلــهــا إذا مــــــــــا
بـــــكــــى
بــعـيـنـي الـــوصــي بـــروحــي
الـــــذي بـــــأن يـــأتــي شـــــدة مــــا
ارعــــوى
يــــنــــوح يــــنـــوح بــــحـــب
الإلـــــــه تـــــــرى هـــكـــذا يـــكـــون
الـــجـــوى
جـــبــيــن صــــفـــا بــــأزهـــى بـــهـــاء
و فـــــــي حــــالـــة تـــحـــار الــنــهــى
تـــــــذوب لــــــه عــــــروق
الـــدجـــى و يــــزهـــو بـــــــه شـــعـــور
الــســنــا
أهـــــــذا تـــــــرى حــلــيــف
الـــوغـــى أهـــــــذا الـــــــذي يـــــــدك
الـــعـــدى
أهـــــــذا الـــــــذي بـــــــرى
مـــرحــبــا و فـــــي خــيــبـر دحـــــى مــــا
دحــــى
أهــــــذا الــــــذي يــــــدك
الــحــصــون وصــــــي الــنــبـي و لـــيــث
الـــســرى
بــلـطـف الـنـسـيـم و عــطــر الــسـمـاء
و مـــــا كـــــان مــــن تــــراب و مــــاء