الـــــفــــقــــرة الـــــرابــــعــــة
يـــــــا دعــــانـــا
الــمـسـتـجـاب قــــــــد فـــجــعــت
الـــكــتــاب
يــــــا عـــلـــي يــــــا عـــلــي ..
يــــــا عـــلـــي يــــــا عـــلــي ..
شـمس حيدرة في السماء اطلعي و بـلـيل الـعمى بـالعلوم
اسـطعي
شـعـشعي نــورك لـلمدد
الأوسـع و ابـلـعي جـهـلنا و الـظلام
ابـلعي
إيــه حـياك فـي الـحرم
الـجامعي أســفـاه عــلـى الـمـعـلم
الـبـلقع
الــفــسـاد الإداري لــــم
يــشـبـع صار في المنظر الطلق و المسمع
صـرحـنا الـتـربوي لــم يـعد نـبوي
قـمـة الـتـعلم لا تـحـرقي واقـعي
شـتـلات الـديـن فــي قـلع مـفزع
أي حـــريـــة لــلــتــي لا
تـــعــي شــم ضـيـق عـلـى جـيلنا
الـمبدع
يـحـضـر الـديـن أي حـفـل
مـعـي و بـعـين الإلــه صـنعكي
فـاصنعي
أحـرمـي كــل مــن مــال
لـلانـزع و عــلـى فـصـلـه هــكـذا
وقــعـي
و إذا شــئـت فـلـتـمنعي
بـرقـعـي كـــل ذكــر لــلآل الـنـبي
امـنـعي
آه مــــن فــعـلـك عــجـبـاه لـــك
عــتـبـاه لـلـتـي هـيـجـت وجــعـي
و أتـت فـي فـعلها غـير مـا تـدعي
أيـمـنع الـتـقى و يـشـرع الـطـرب
و يـسـمح الـغـناء و يـحـضر الأدب
باللهو والـفجور والرقص والحسب
تـستدهر الـجهود ويـصرف العجب
مــحـافـل الــغــوى كـلـهـا تــبـاح
و فــرصـة إلـــى الــديـن لا تـتـاح
رفـــقــاً بـــأمــة كــلـهـا جــــراح
هـديـتـي رايـــة الـعـلـم لـلـصـلاح
ألــسـت أنــت الـهـدى و
الـمـنارة ألــسـت أنـــت سـمـاء
الـحـضارة
فــلـتـصـبـحـي مــنــهـجـاً و
إدارة و لـتـصـبـحي مـصـنـعاً
لـلـطـهارة
ذكــر الـنـبي لا يـرقـى سـوى لـكِ
لــم يــرقَ لـلعلم و الـمجد غـيركِ
مــا أظـلـم الـروى بـها مـا أظـلكِ
أفٍ لــســعــيـكِ أفٍ لــســعــيـكِ
أتـحـلـمـين أن تــطـفـى
الـصـبـاح و تـوقـفين مــا هــب مــن
ريــاح
لـتـخـنـقين مـــن زكـــى و
فـــاح فــأنـت رغــمـكِ مـصـنع
الـسـلاح
فـــراقــي مــــا حـيـيـتـي الإلــــه و ارجــعــي لـلـمـجـاري
الــمـيـاه
لـــكــي تــكـونـي مــنـبـر
عــلــم و جـــامــعــات بـــهـــا
نــتــبـاهـا
ســـلام عــلـى الــهـدى
الـنـجـوم بــــنــــاء بــــلاهـــم لا
يــــقـــوم
و مـــلـــك بـــلاهـــم لا
يــــــدوم غــيـوم الـسـمـاء و مــاء
الـغـيوم
مــــن الــــورى تــشــد
الــعــرى بــحـبـلـهـم و تــحــيــا
الـــعــزوم
إلــيـهـم تـسـيـر و فـيـهـم
تـطـيـر و ســمـواتـهـا بــلـغـت
الــتـخـوم
و لا ســيــمـا عـــلــي الــحــكـوم
سـفـيـنة الـنـجاة و بــاب الـعـلوم
فــــآل الـنـبـي هـــم
الـجـامـعات و آيــــــات ربـــنـــا
الــبــاهــرات
حــــيـــاة بــــلاهـــم لا
حــــيـــاة و عـــمـــر بـــلاهـــم
ظــلــمـات
بــلاحــبـهـم تــضــيــع الــجــهـات و نــحــيــا إذا حــيــيـنـا ســـبــات
و هـــم غـوثـنـا مـــن
الـمـعضلات و لا تــحــتــوي هـــــم
كــلــمـات
صـــفــات الإلــــه و يـالـلـصـفات
عــلـى ذكــرهـم تـطـيـب الـحـياة