الـــــفــــقــــرة الأولـــــــــــــى
قـــــد بـــكــت عــيــن
مــحـمـد لــحــســيــن يـــــــوم
يــــولـــد
و ســـيـــبــكــيــه
شــــهــــيــــد كــــــــل قــــلــــب و
وريـــــــد
لا بــــكـــت عـــيــنــاك
طــــــه فــــهـــي لــلــرحــمـن
عـــيـــن
و أنــــــــا كــــلــــي
عــــيـــون حـــيـــن أشـــتـــاق
لــحــسـيـن
كــــحــــل الـــلــيــل
بـــمــيــن حـــــــزن كــلــتــا
الـمـقـلـتـيـن
فــــهــــمـــا أولا
بــــســـربـــال الأســـــى مـــــن كـــــل
أيــــن
و لا أنــــســـى هـــــــم
طــــــه دمــــــوع الـــحـــزن
أجـــراهـــا
أهـــــــاج الـــطـــف
ذكـــراهـــا فــــســــالــــت
غــــــــــــدران
أبــــا الــزهــراء فــــي
الـديـنـك أتـــــــت عـــاشـــوراء
أيـــنـــك
لـــتــجــري بــالــخــد
عــيــنــك لــــــذبــــــح
الـــعـــطـــشـــان
لــــســـت أنــــســـاه
ولــــيـــداً قـــــمــــراً بـــــيــــن
يــــديــــه
و دمـــــــــــــوع
الــــســــعــــد غـشـاهـا الأســـى فـــي
وجـنـتيه
كــــــــــــدت أن
أســــــقـــــط دمـــعــاً مــعــه فــــي
راحــيـتـه
حـــالـــتــي يــــــــا
ســــيــــدي مـــحــتــارة فـــــــي
حــالــتـيـه
و روح عــــــيـــــن
تــبــكــيــهــا قــضــت عــطـشـان ايـــه
ايــهـا
لـــســـان الـــوحـــي
يـسـقـيـهـا عـــــظــــيــــم
الأســــــــــــرار
الــــيـــك روحـــــــي
ضــمــيـهـا خــذيــهـا فــيــهـا مـــــا
فــيــهـا
جــــرت مــــن دمــــع
هــاديـهـا بـــــأقـــــســــى
تـــــــذكــــــار
و لا أنـساه حـين الأحـتضار ينادي
أمــــا إن لـقـتـالـك نـــار و وادي
سـتـقضي مـفـرداً ضــامٍ
غـريـب و مـن نـحرك يـا سـبطي
خضيب
و مـــالـــي و يـــزيـــد و
أبـــيــه ألا لا بــــــارك الــجــبـار
فـــيــه
إلــيـه الــنـار قـــد عـــدت
إلـيـه عـــلــيــه لــعــنــة الله
عــلــيــه
أعـادي مـالهم مـني رضـا أعـادي
لقد أفجعت يابن المرتضى فؤادي
سـتـبـكـيك بــحـزن كـــل
عــيـن دمـــاءً يـــا حـبـيـبي يــا
حـسـين
بـغـاة هــم ويــا بـئـس
الـجـماعة إلــى الـكفر لـهم سـمع و
طـاعة
فــلا نـالـو رضــا الـزهراء
سـاعة و لا نـالـتـهـم مــنــي
الـشـفـاعة
مـــــــن بــــاهـــل الله
بـــهـــم مـــــن بــيــن كــــل
الـعـالـمـين
غـــيـــر الــنــبــي و
الــفـاطـمـة و الــمــرتــضـى و
الــحـسـنـيـن
يــــــا أمــــــة قــــــد
قــتــلــت مــــن جـهـلـهـا ســبـط
الأمــيـن
كــــيــــف ســتــأتــيـن
غـــــــداً فــــــي كـــفــك دم
الــحـسـيـن
ذبــحــتــم بــعــاشــوراء
طـــــه هــرقــتــم دمــــــاء
الــكــتــاب
أتـــرجــون مـــــن بــعــد
هــــذا شـــفـــاعـــتــه
لـــلـــحــســاب
بـــــــأي الـــشــرائــع
كـــنــتــم و كــــيـــف يــــــرد
الـــجـــواب
فـــــلا تـعـجـبـو فــــي
الــقـيـام إذا جـــئـــتــكــم
بـــالــعــجــاب