الـــــفــــقــــرة الـــــرابــــعــــة
قـــــد بـــكــت عـــيــن
مــحــمـد لــحــســيــن يــــــــوم
يــــولـــد
و ســـيـــبـــكــيــه
شــــهــــيــــد كــــــــل قــــلــــب و
وريــــــــد
يـــــا نــسـيـم الــطــف
خــذنــي شــــدنـــي الــــشـــوق
إلـــيـــك
رئـــتـــي تــحــمـل مـــــن
مـــــا هـــاجـــهــا مــــــــن
رئـــتـــيــك
دلــــنـــي الــطــيــب
حــســيــن بــــيــــن أنـــفـــاســي
عـــلــيــه
خــــــذ لـــــه قــلــبـي
فـــــرات و اســـقــنــي مــــمـــا
لــــديـــه
عــلــى جـنـبـيـك احــمـل
عـيـنـي فــقــلـبـي بـــيـــن
الــرمــشـيـن
تــــجـــارى فـــــــوق
الــخــديــن بـــــدمـــــع مــــــــــن
نـــــــــار
إلـــــى الــعـطـشـان
الــمــذبـوح نـسـيـم الــطـف احــمـل
روحــي
و يـــــا عــيــنـي فــيــه
فــوحــي بـــــعـــــطــــر
الـــــتـــــزفــــار
كــــربــــلاء هـــــــذا
حـــســيــن فـــــــي الــحــمـامـات
يــطــيــر
أبـــــيــــض تـــلـــمـــع
مــــنــــه فــــيــــك أنــــــــوار
الــبــشــيـر
جـــــبـــــل كـــــــــل
كـــبـــيـــر بـــــيــــن كـــفـــيــه
صـــغـــيــر
و كـــثـــيــر الــــنــــوح
فــــيــــه لــــــيــــــس و الله
كــــثــــيــــر
نـــضــحــي قـــدمـــاً
بــالــغـالـي لـــهــذا قـــــد كـــــان
الــعــالـي
لـــكــي يـــــا طـــــف
الآمـــــال إلـــــــــى كـــــــــل
الــــنــــاس
الــيـكـي قــــد أجــــرى
الأحــمـر لــكــي تــحـيـي عــمــر
أخــضــر
و أهـــــــداك قـــلـــب
الأكـــبـــر و روح
الـــــــــعـــــــــبــــــــاس
لـقد كـان بـه كـل احـتراق سـلاما
و قد اهداك يا شعب العراق سلاما
و لا زال عــلــى الــنـهـر
تــريــب و الـشـمس الـحـب فـيـه لا
تـغيب
لــكـي كـــان صــراطـا
مـسـتقيما و قــلــب أبــــد الــدهــر
رحـيـمـا
و قـــد اســقـط شـيـطان
رجـيـما و مـــن سـسـتان أهــداك
حـكـيما
سـلام لـك يـابن الـصالحين سـلاما
لـقـد كـنت لـكل الـمؤمنين سـلاما
ســــــلام لــلـحـبـيـب
الأولــــــي عــــلـــي و عــــلـــي و
عـــلـــي
عــلـيـا يـسـكـبـا فــوقــي
عــلـيـا و صـــبـــا رحـــمـــة الله
عــلــيـا
هــــو الــقـلـب و انــتــم
مـقـلـتيا و مــــن دونــكـمـا احــيــا
عـمـيـا
كــــــل عـــلـــي مـــــن
عـــلــي و الله لــــلــــنـــاس
ولـــــــــــي
امـــــــــا تـــجـــلـــى
واحــــــــد فــــهــــو تـــجـــلــى
لــــلأولـــي
و الــــذكــــر آيــــاتــــه
مـــــــن أم الــــكــــتـــاب
الــــمــــنـــزل
كـالـحـمـد هــــم مــــن
غــيـرهـم صـــلاتـــنـــا لـــــــــم
تـــقـــبــل
ســـــلام لـــكــم يـــــا
هـــداتــي رفـــعــتــم إلـــيــنــا
الــجــبــيـن
بـــكــم قـــــد فـتـحـنـا
الـلـيـالـي نـــجـــد الـــســـرى
ظــافــريــن
عــلــيـنـا لـــكـــم كـــــل
مـــــنٍ و مــحــمــكــة مـــــــا
حــيــيــنـا
الـــيــكــم كــــفـــوف
الـــــــولاء و ســـــــوح الــــفـــداء
إلـــيــنــا