الـــفـــقـــرة الأولـــــــــى
اُخـــــــت يــــــا
زيـــنـــب إنــــــنـــــي
اُســــــلـــــب
صــــــــــــرخـــــــــــت
آه وا
حــــــســــــيــــــنـــــاه
تـخيل و انـته فـي
الـحضرة تــشـوف حـسـين و
تـصـور
يﮕوم الـلـيـلة مـــن
ﮔبــره و يــبــات بـحـفـرة
الأكــبـر
يــــشﮓ لَــحــده
بـجـيـبـنه و عــلــى ﮔلــلـبـه
يـمـيـنـه
و عــلـى ظــهـره
شـمـالـه عــــســــى الله
يــعــيــنـه
مَـعـنـده يـمـيـن و شــمـال
و راســـه يـمـيل لــو مــال
تـخـيـل مـنـظـره و
صــدره كــأنــه مــصـحـف
مــــوذر
ذبـيـح و يــحﭽي مـن
نـحره و بـوصل لـك حﭽي
الـمنحر
يـــنـــادي يَــبــنـي
يَــبــنـي تــــرى مـصـابـك
شـعـبـني
و اجــيــت اِلـلـيـلـة
عِــنـده أصـــب دَمــعـي و
يـصـبني
يَـلأكـبـر يـــا ضــيـا الـعـيـن
فــي ﮔبــرك ضـيف حـسين
مِـشـى بـحـزنه و دِنــا
مِـنه و مــسـح عـنـه دم
وريــده
و جـــذب ونـــة إثـــر
حـنـة و ذرف ﮔلـلـبه عـلى
ولـيده
و تـمـدد فـي ﮔبـره
يـحاﭼيه و عــــيـــنـــه
يـــــذرهـــــا
عـلـي يَـلـي ذِبـلت
مـحاﭼيه يـــــا روحــــي و
صــبـرهـا
انــــــا الــلـيـلـة ضــيــفـك
إجـــيـــتـــك أشـــــوفــــك
و الى الزهرا وصلت
بواﭼيه و صــحــت مــــن
ﮔبــرهــا
و مــــن وادي إلــــى
وادي لِــفـت بـالـحَسرة و
تـنـادي
شـعـبـتـونـي و
نـحـلـتـونـي و نـبـشـتون إلـــي
بــفـادي
تـخـيـلـها وصــلــت
إلـيـهـم و ســــبﮕهـــا
وجـــعــهــا
و جـفـن مـنها ظـلل
عـليهم و حــضــنــهُــم
ضــلــعــهـا
أســـــاهـــــا أســـــاهــــم
و هــضــمــهـا كِـــســاهــم
و إلى الحورة وصل بﭽيهم و حــمــلــهــا
بــدمــعــهــا
اُمـــــك دمــعــهـا
بــإيــدي إنــــــهـــــض
إلــــيــــهـــا
و عـمـتك لِـفـت يــا
ولـيدي ســــــلِــــــم
عـــلـــيـــهــا
و الأكــبــر جِـــذب زفـــرة
شــيﮕَعــده مــــن ﮔبـــره
يــنـهـض و يــــذب عُــمـره
وا عــــــــلــــــــيـــــــاه ..
و شــالــه عــلــى صـــدره
مـــأجـــوره يـــــا زهـــــرا
و اهــــتَـــزت الــحــضــرة
وا عــــــــلــــــــيـــــــاه ..
يَــبـنـي جَــلَــد مــــا
بــيــه أحـــــمـــــل
جـــمـــالـــك
راســـــي يــمــيـل
عــلـيـه و يـــحـــضــن
خـــيـــالــك
و يــمــيـنـي عــالــصــدري
خــوفــي الــدمــا تِــجــري
يــالــمـا خِـــــذ بــصــبـري
وا عــــــــلــــــــيـــــــاه ..
وِ شــمــا لــــي مـــا أدري
آيــــــا ثُـــمـــر عـــمـــري
ﭼنـــهــا عـــلــى ظــهــري
وا عــــــــلــــــــيـــــــاه ..
و الـزهـرا تِـحـن يـا
عﮕلـلي مـــن إلـــي خـسـف
بــدره
و الــحـورة تــون و
حِـزنـها دفــنـهـا وســــط
صــــدره
و أبـــو عـلـي عـلـى
الـولـد يــفِــت ﮔلـلـبـهـا
مــنـظـره
وﮔع جـسـد عـلـى
الـجـسد و مــنـحـره فـــي
مـنـحـره
عــلـي مُـصـابـي مـــا
بــرد و ﮔلـلـبـي جَــمـرة
واجــرة
يـــا شِـبـلـي حِـزنـي
لـلأبـد و تــــدري بــيَـه
شِـلـجـرى
سـاعة إنـهض إلـي يـا
عافِر فــــي عــاشــر
مَـعـلـمـتك
يَـبـنـي يـــا عـلـي
شـغـلني و ذهــلـنـي خِـــدر
عـمـتـك
مــن أﮔبـلـلَت مـثـل
سـهـم لـمـسـمـعي و
لـمـسـمـعك
وأنــــا ألَــــم عــلـى
ألـــم و مـصـرعي فـي
مـصرعك
تــنـادي ﮔوم إلـــى
الـخـيـم يـــا خـويـه خَـلـي
مـدمـعك
عــلـيـنـا هــالـعـدو
هــجــم ولا ﮔدَرت
أودعــــــــــــــك