الفقرة الثانية - لله صبرﭺ يا عقيلة
حليلة حيدر
الفقرة الثانية
أي قلبٍ أي عين=ما بكت أم البنين
و كفاها رفعةً=أنها أم الحسين
لله صبرﭺ يا عقيلة=يا بحر عفة يا صون
حﮓ مجرات الرزايا=لﭻ صبر ما يحمله كون
بكل حرات و بكل سكون=الله في عونﭻ يكون
مثله صبرﭺ في الصبر=البشر ما يدركون
أربعه اللي=مني راحو
فدوة لجلﭻ=كلها لمرﭺ
إنتي عباسين و عندﭺ=و آني عباس و يهون
و عون و عبدالله و جعفر=لﭻ يبنت الزهراء عون
بينﭻ و بيني شجن=و ﭼم غصون مبرجه
و عينﭻ و عيني بحر=من دمع فينا سجى
إنتي و آني أم يا حورة=و بالأمومة تعرفين
و أربع أربع عيني تدمع=و انتي عينﭻ تذرفين
كربلاء فﮕدنا و بالأسى إشتركنا=و إنتي العذابﭻ طال
آني ما سِبوني و لا عدى إجوني=و لا زجر عليه مال
و ما شفت ضحايا بالثرى عرايا=و لا جسد و راسه إنشال
إنتي التعبتي و إنتي الصبرتي=و من صبر يا حورة نال
إنتي الشفتي ما جرى=و آنا اللي دمعي سال
و خيل الشفتينه عذب=صدري يا حورة جال
تحملتي يا حورة=بلى ما تحمله الجبال
و بآمالﭻ ﭼنتي معلقة و=في طيبة حالي حال
ﭼنت أرجيكم ما تخلوني=بحسرتي و همي و نار شجوني
و بالمدينة يا حزينة
أحسب أيامي ماي عيوني
تعرفيني زينب عوني ما غليته=و بو الفضل عطيته باس
و لو أني معاكم أنجدل فداكم=و أرمي ﮔللبي ليكم طاس
بو علي في عاشر لو أشوفه عافر=من الضمى ما ذاﮒ الكاس
و الله يا عقيلة ﭼان أنا الحملته=و الجسد بليا راس
ودي أوفي لو عشر ما يأمر الوفا
و أتﮕطع بحبكم ﮔطع يا آل المصطفى
لو عندي مية بو الفضل يتفانى ما كفى
بس لا تﮕولون الضعن بلياكم لفى
بسألﭻ شلي هدش زينب=ﮔولي شلي عالﮕللبﭻ أصعب
الشريعة لو رضيعه
لو هو خدرﭺ=يا الحورة اليلهب
و اللي دهش ﮔللبﭻ يا=حرة و بالﭻ و بالي
يوم المهر عاد بصهيله=من الحومة خالي
لو شوفتﭻ راسه يا=زينب على العالي عالي
لو وﮔفتش في مجلس=يزيد بلا سناد و والي
صوت الغريب الينادي=بالوحدة واغربتي
لو هليتيمة اللي صاحت=من بعده وا ضيعتي
لو صوت ابو الشيمة=طايح لا ترﮔبو رجعتي
لو صوتﭻ التكتمينه=بالكوفه وا ذلتي
عونﭻ و و عباسﭻ الآذاﭺ=يا بنت النجابى
لو عوني و عباسي الصاب=في قلبﭻ مصابه
إنتي الغريبه اللي صبرها=حمل كل غرابة
و صبرﭺ في عين الله و=عذابﭻ يا ﮔللبي و عذابه
ما صار أبد في الرزايا=لا صار أبد في البلى
مثل اللي حل بالعقيلة=من نزلت بكربلاء
إذكر يا تاريخ و دون=كل الألم سجله
و خل الملا تذكر=اللي ضحو لأجل الملا