شعراء أهل البيت عليهم السلام - الفقرة الثانية - لله صبرﭺ يا عقيلة

عــــدد الأبـيـات
49
عدد المشاهدات
3067
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
03/10/2010
وقـــت الإضــافــة
12:16 مساءً

الــــــفــــــقـــــرة الـــــثــــانــــيــــة

أي قــــــــلـــــــبٍ أي عــــــــيـــــــن         مــــــــــا بـــــكـــــت أم الـــبــنــيــن
و كــــــفــــــاهـــــا رفـــــــــعــــــــةً         أنــــــــهــــــــا أم الــــحــــســــيـــن

لــــلـــه صــــبـــرﭺ يـــــــا عــقــيـلـة         يــــــا بـــحــر عـــفــة يـــــا صـــــون
حﮓ مـــــــجــــــرات الـــــــرزايــــــا         لﭻ صـــبــر مـــــا يــحـمـلـه كـــــون
بـــكــل حـــــرات و بــكــل ســكــون         الله فــــــــي عــــــــونﭻ يــــكــــون
مــثــلــه صـــبـــرﭺ فــــــي الــصــبـر         الــــبـــشـــر مــــــــــا يـــــدركــــون

أربــــــــــعـــــــــه الــــــــــلـــــــــي         مــــــــــنــــــــــي راحـــــــــــــــــــو
فــــــــــــــــــدوة لـــــــــجـــــــــلﭻ         كـــــــلــــــهــــــا لــــــــــمـــــــــرﭺ

إنــــتــــي عــبــاســيــن و عــــنــــدﭺ         و آنـــــــــي عــــبــــاس و يــــهــــون
و عــــــون و عـــبـــدالله و جــعــفــر         لﭻ يـــبــنــت الــــزهـــراء عـــــــون
بـــــيــــنﭻ و بـــيـــنـــي شـــــجــــن         و ﭼم غـــــــصــــــون مــــبــــرجــــه
و عـــــيــــنﭻ و عـــيـــنــي بــــحــــر         مـــــــن دمـــــــع فــيــنــا ســـجـــى

إنـــتـــي و آنــــــي أم يـــــا حـــــورة         و بـــــالأمـــــومــــة تــــعـــرفـــيـــن
و أربــــــع أربــــــع عــيــنـي تـــدمــع         و انــــتــــي عــــيــــنﭻ تـــذرفـــيــن

كــربـلاء فﮕدنــا و بـالأسـى إشـتـركنا         و إنــــتــــي الــــعــــذابﭻ طـــــــال
آنــي مــا سِـبـوني و لا عــدى إجـونـي         و لا زجـــــــــر عـــلـــيـــه مـــــــــال
و مـــا شـفـت ضـحـايا بـالـثرى عـرايـا         و لا جــــســـد و راســــــه إنـــشـــال
إنــتــي الـتـعـبـتي و إنــتـي الـصـبـرتي         و مـــــن صــبــر يــــا حــــورة نــــال

إنـــتـــي الــشــفـتـي مــــــا جـــــرى         و آنــــــا الـــلـــي دمـــعـــي ســـــال
و خــــيــــل الــشــفـتـيـنـه عـــــــذب         صـــــــدري يــــــا حــــــورة جــــــال
تــحــمــلــتــي يــــــــــا حــــــــــورة         بـــلـــى مــــــا تــحــمـلـه الــجــبــال
و بــــآمـــالﭻ ﭼنــــتـــي مــعــلـقـة و         فـــــــي طــيــبــة حـــالـــي حــــــال

ﭼنـــــت أرجــيــكـم مـــــا تــخـلـونـي         بـحـسـرتي و هــمـي و نـــار شـجـوني
و بــالــمــديــنـة يـــــــــا حـــزيـــنـــة
أحـــســب أيـــامــي مــــاي عــيـونـي

تـعـرفـيني زيــنـب عــونـي مــا غـلـيته         و بـــــو الــفــضـل عــطـيـتـه بــــاس
و لـــو أنـــي مـعـاكم أنـجـدل فـداكـم         و أرمـــــي ﮔلــلـبـي لــيـكـم طــــاس
بـو عـلي فـي عـاشر لـو أشـوفه عافر         مــــن الــضـمـى مــــا ذاﮒ الــكــاس
و الله يـــا عـقـيـلة ﭼان أنـــا الـحـملته         و الـــــجـــــســــد بـــــلــــيــــا راس

ودي أوفــي لــو عـشر مـا يـأمر الـوفا
و أتﮕطع بحبكم ﮔطع يا آل المصطفى
لو عندي مية بو الفضل يتفانى ما كفى
بـس لا تﮕولـون الـضعن بـلياكم لـفى

بـــســألﭻ شـــلــي هــــدش زيــنــب         ﮔولـــي شــلـي عـالﮕلـلـبﭻ أصـعـب
الـــشــريــعــة لـــــــــو رضـــيـــعـــه
لــــــــــــو هــــــــــــو خـــــــــــدرﭺ         يــــــــــا الـــــحـــــورة الـــيــلــهــب

و الـــلـــي دهـــــش ﮔلـــلــبﭻ يـــــا         حـــــــــرة و بـــــــــالﭻ و بــــالــــي
يــــــوم الــمــهــر عــــــاد بـصـهـيـلـه         مــــــــــن الــــحـــومـــة خـــــالــــي
لـــــــو شـــوفـــتﭻ راســــــه يــــــا         زيـــنــب عـــلــى الــعــالـي عـــالــي
لــــــو وﮔفـــتـــش فـــــي مــجــلـس         يــــزيـــد بــــــلا ســـنـــاد و والــــــي

صــــــــوت الـــغـــريــب الـــيــنــادي         بـــــالـــــوحـــــدة واغـــــربـــــتــــي
لــــــو هـلـيـتـيـمة الـــلــي صـــاحــت         مـــــــــن بـــــعــــده وا ضــيــعــتــي
لـــــــو صــــــوت ابــــــو الــشــيـمـة         طــــايــــح لا تــــرﮔبــــو رجـــعــتــي
لـــــــــو صــــــــوتﭻ الــتـكـتـمـيـنـه         بــــالــــكــــوفــــه وا ذلــــــــتـــــــي

عـــــــــونﭻ و و عـــــبــــاسﭻ الآذاﭺ         يـــــــــــا بــــــنـــــت الـــنـــجــابــى
لـــــو عــونــي و عــبـاسـي الــصــاب         فــــــــــي قـــــلــــبﭻ مـــصـــابـــه
إنـــتــي الــغـريـبـه الـــلــي صــبـرهـا         حــــــمـــــل كــــــــــل غـــــرابـــــة
و صــــبـــرﭺ فـــــــي عـــيـــن الله و         عـــــذابﭻ يـــــا ﮔلــلــبـي و عــذابــه

مـــــا صـــــار أبـــــد فــــي الــرزايــا         لا صـــــــار أبــــــد فــــــي الــبــلــى
مـــثـــل الـــلـــي حـــــل بـالـعـقـيـلة         مــــــــــن نـــــزلـــــت بـــكـــربـــلاء
إذكـــــــــر يـــــــــا تــــاريــــخ و دون         كـــــــــــل الألــــــــــم ســــجـــلـــه
و خــــــــــل الـــــمـــــلا تـــــذكـــــر         الـــلـــي ضـــحـــو لأجــــــل الـــمــلا
الـــلـــي ضـــحـــو لأجــــــل الـــمــلا