شعراء أهل البيت عليهم السلام - الفقرة الثالثة - فاطم من بعد فاطم

عــــدد الأبـيـات
40
عدد المشاهدات
2779
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
03/10/2010
وقـــت الإضــافــة
12:14 مساءً

الفقرة الثالثة أي قلبٍ أي عين=ما بكت أم البنين و كفاها رفعةً=أنها أم الحسين فاطمٌ مِن بعد فاطم=كبدٌ و انكسرَ أي دمعِ ما تجارى=للذي فيها جرى هي صومٌ و صلاة=و هي نكران الذوات أخذت من ضلعها=نفحاتٍ و صفات هي طهرٌ هي سترٌ=هي صبرٌ و ثبات كم إليها للجلال=و المعالي و ثبات هذه تطوي المآسي=كل ليلٍ و ضحى تلك دارت بالرزايا=مع دورات الرحى أكملا ما أكملا=و بسعيٍ و صلاة هذه من هذه=في المعاني و العلا من ذواتٍ طاهراتٍ=عالياتٍ شامخات عالماتٍ عاملاتٍ=ناكراتٍ للذوات كلما أناروا للأنام درباً=زادهم سناهم نور كلما استماتوا في الثبات سمتاً=أصبحوا إلينا سور كلما تحلت بالعفاف هذي=عاد ضلعها مكسور يأسر البرايا نورها و هماً=طير قلبها مأسور تكتم ماسود بها بين جروحها تغسل بالدمع الأسى تحت قروحها تنكر حزنها على فلذة روحها و هي التي الفتح سرى خلف فتوحها تجرع الحزن كتمً كتما=تبلع البلوى سهماً سهما للمعالي لا تبالي و على الهم تبني الهما خذ وقوفها في شرفات طيبة=في إنتظار ركبٍ آت ترسل الشظايا من جفونها لا=جزعاً على ما فات إنما حنيناً لأبي اليتامى=للذي سما بالذات و هي في سؤالٍ و نداء بشرٍ=قمر العشيرة مات صاحت و دمع عينها تغطي الوجنتين يا آه ما سألتكم إلا عن الحسين قالو حسينٌ قد قضى بقرب الرافدين و قلبه من الضمى يفت الأخشبين فقد عباسٍ قد أفناها=أنكرت منه ما أغناها تنكر الذات في الملمات يالها أمٌ ما أعلاها بين حشاها و الحنايا=عذابٌ عذابُ لكنها صبرٌ و كتمٌ=و دمعٌ عبابُ كانت كتابٌ ليس يقرا=فنعم الكتابُ عنوانه يخفي البرايا=إذا فيه ذابُ ريحانةٌ من عليِ=فاحت بأحلى شذا ما هكذا قد عهدنا=الثبات ما هكذا قلبٌ تضاء لعله=أن يحتويه الأذى إن كان للناس قلبٌ=من الحديد كذا جبارة العزم و منها=معاني العزيمة تسمو على الجرح بصبرٍ=و روحٍ عظيمة كم أنكرت فيها جراحً=همومً قديمة طودٌ و في المخ تراها=نجاوى رحيمة من روحها للبرايا=ماء الحياة سرى و نورها و حياها=من الأذى أكبرا و العمر مهما تطامى=من الأسى أبحرا إجتازت الملح درباً=للجنة أخضرا
Testing