شعراء أهل البيت عليهم السلام - الفقرة الثانية - مولاي عاشوراء

عــــدد الأبـيـات
28
عدد المشاهدات
2531
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
03/10/2010
وقـــت الإضــافــة
12:07 مساءً

الــــفــــقــــرة الـــثـــانـــيــة

فــــي كــربــلاء هــــل كـــان         حــــــقٌ إلــــــى الإنـــســـان
إنـــســان عــيــنـي حــسـيـن         تــبـكـيـك عــيــنـي حــســيـن

مــــــــــولاي عـــــاشــــوراء         تـــبـــكـــيـــك عـــيـــنـــاهـــا
عــــــن حـــقـــك الـــدامـــي         صــــــكــــــت ثـــنـــايـــاهـــا
هــــــلـــــت و أهـــــــــــوالٌ         تــــغــــشـــى مـــحـــيـــاهــا
مــــــن بــؤســهـا الــطــافـي         خـــــــذنــــــا و إيــــــاهــــــا

خــــــــــــــذ كـــــــربــــــلاء         مــــــــــــــن بـــــؤســــهــــا
و الــــــمـــــم بـــقـــايـــاهــا
و احــــــنــــــن عــــــلــــــى         آلامـــــــــــــــــنـــــــــــــــــا
فـــالــخــطــب اشـــجـــاهـــا

مــــــن حـــقـــك الــمــهـدور
خـــــذ دمــعــنـا الــمـسـجـور

أبــــكــــيـــك مـــســـلـــوبــاً         تــــبــــكــــي قـــضـــايـــانــا
تــبـكـي عــلــى مــــن فــــي         قـــــــــــد حــــــاربـــــو اللهَ
يـــــــا أمـــســنــا و الـــغـــد         فـــصـــل لـــنـــا الــمــشـهـد
و أروي الـــــــــى الـــدنـــيــا         تـــاريـــخـــهــا الأســــــــــود

مــــــــــــــاذا جـــــــــــــرى         فـــــــــــــوق الـــــــثــــــرى
هــــــل جـــرحـــك الـــهــدام
أم نــــــــــســـــــــخـــــــــةٌ         مــــــــــحــــــــــروقـــــــــةٌ
مــــــن مــحــكــم الـــقــرآن

الــــحـــق لـــــــم يـــرعـــى
يـــــــا خــيــبــة الــمــسـعـى

كـيـف الـنـساء تـسـاق سـبـايا         دون غــطـىً فـــي الـفـلـواتِ
هــذي الـقوارير فـوق الـمطايا         إلــــى وِطَـــن دون الــفـرات
إلـــــى الــحــوراء ابــتـسـلام
و هـــنــدٌ خـــلــف الاطـــنــام
عـــــــلـــــــي عـــــــلــــــي         لــنـا قُـــم يـــا داحــي الـبـاب

خـد الـذبيحِ عـلى الأرض يبقى         يـلـقـى عــلـى حـــر الــرغـامِ
هذا من الموت بالسيف يسقى         و ذاك فــــي ريـــش الـنـعـامِ
زمـــــــانٌ مـــــــرٌ كــــفَّـــار
بــــه عــقــل الــدنـيـا احــتـار
حـــــــصــــــار و نــــــــــــار         لآل الأطـــــــــــــهــــــــــــار

كــــل حــــقٍ عــلـى كــربـلاء         تَــــــــرى مــــــــا جــــديـــلا
هــــــل تــبــقــي لأنــفـاسـنـا         قـــــلـــــيــــلاً قـــــلـــــيــــلا

حــــــق الـــمـــرأ أن يــحــيـا         حـــــــــــــراً مـــطـــمــئــنــاً
أن لا تـــســـلـــب الـــدنـــيــا         مــــــــن وزنـــــــه وزنـــــــا
مـــــــا جــــــاز أن يـــعـــذب
أو يـــشـــتــرى و يـــســلــب

و لــــــه أن يـــديــر الـــبــلاد         بـــــــــــــرأيٍ و فــــــكــــــرِ
هـــــــو أو مـــــــن يــمــثـلـه         و يـــــحــــيــــا بــــخــــيــــرِ

و الــعــطــشـان وا قــلــبــي         يُـــرمـــى فــــــوق بـــوغـــاء
مــــــن يــحــرمــه ظــلــمــاً         حـــتـــى قـــطـــرة الـــمـــاء
واا خــــــــــده الـــمـــتـــرب
واا شـــيـــبــه الــمــخــضــب