شعراء أهل البيت عليهم السلام - لولاك لما خلقت الافلاك

عــــدد الأبـيـات
16
عدد المشاهدات
2449
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
11/09/2010
وقـــت الإضــافــة
2:59 مساءً

جبرائيل بحزنٍ ردّد اللهُ أكبر عَنكُمْ رحلَ اليَومَ محمّد اللهُ أكبر لا اله الأ الله .. لا اله الأ الله جبريلُ نادي' بنبرةِ الاحزان=اللهُ أكبر يا اُمّةَ القرآن قَدْ راحَ عنكم للخلدِ والرضوان=خيرُ البرايا وسيّدُ الاكوان وانتقل المختار .. لرحمةِ الجبّار فالروحُ لبارئها تصعد اللهُ أكبر والجسمُ علي' التربِ موسّد اللهُ أكبر لا اله الأ الله .. لا اله الأ الله الله أكبر روحٌ تسامتْ يا اُمّةَ التنزيل=والكلّ قامت لتوفها التبجيل فقد نعاهُ بالدمع ميكائيل=وباكتئابٍ يرثيه إسرافيل والفلكُ والاقمار .. كادت له تنهار فالاكوان له والفرقد اللهُ أكبر ما كانت اءن لم يك أحمد اللهُ أكبر لا اله الأ الله .. لا اله الأ الله الله أكبر ما كان خلقٌ اءنْ لمْ يكُ المحمود=ولا سماءٌ ولا ثرى ممدود ولا دحاها للارضِ ربُّ الجودْ=لولا محمّدْ لَمْ يُعبد المعبود قَد جَاء في الاخبار .. ذا الكونُ للاطهار كلّ نبيِّ مُرسَل يشهدْ اللهُ أكبر اءنّ الفضلَ لطاها الامجدْ اللهُ أكبر لا اله الأ الله .. لا اله الأ الله الله أكبر لفقدِ طه دمعُ الاسي' مسفوحْ=والانبياءُ جاءتْ تُواسي الروح والقلبُ منها مُكلّمٌ مجروح=عيسي' وهودٌ ويونسٌ ونوح وصاحبُ الاسفار .. بأدمُعٍ مدرار جاءوا ولباسهم اسود اللهُ أكبر والاحزانُ بهم تتوقّد اللهُ أكبر لا اله الأ الله .. لا اله الأ الله الله أكبر موسي' يُواسي مُعانقاً يعقوب=ْنوحٌ يخفّفْ مِن رَوعهِ أيّوب والطهرُ مريم بدمعها المسكوب=راحت تنادي صبراً علي المكتوب من جانبِ الاستار .. صاحباتُ الاخدار بنتُ مزاحم تلطم باليد اللهُ أكبر هاجَرُ تجري الدمع علي الخد اللهُ أكبر لا اله الأ الله .. لا اله الأ الله الله أكبر الكلُ يبكي حُزناً على المختار=لكن شيءٌ قد غيّر الاقدار فالجسم مُلقي' ما زال وسطَ الدار=والحقدُ يغلي في زمرةِ الاشرار في محنةِ المختار .. قد خيّبوا الكرّار تركو جسم الهادي مُمَدّد اللهُ أكبر هرعو للارباح لتُحصَد اللهُ أكبر لا اله الأ الله .. لا اله الأ الله الله أكبر خانوا عليّاً في ساعة التدفين=دقّو بحقدٍ في نهجنا اءسفين وقد تجلّت بالحرب في صفّين=اءنّ حسيناً يمضي بلا تكفين بالطفِ رزءٌ صار .. من بعدِ حرِق الدار نيرانُ الفتنة لم تخمد اللهُ أكبر قد غالوا في الطفّ محمّد اللهُ أكبر لا اله الأ الله .. لا اله الأ الله الله أكبر وذا سؤال مَنْ يخمدُ النيران=فالطهرُ طه في عالمِ الرضوان لكن طه قال ومهما كان=قال سيأتي من يقمع الطغيان من مطلعِ الانوار .. يأتي حليفُ الثار يأتي مهدينا وسنشهد اللهُ أكبر كيف ليالي الظلم تُبدّد اللهُ أكبر لا اله الأ الله .. لا اله الأ الله الله أكبر
Testing