واعـــــلــــيــــا واامــــــامــــــا
أيـهـا الـكـرارُ جـلَ الـخطبُ
جـلّ و عـلـيـنا طــارِقُ الأحــزانِ
هّــل
طـارقُ الأحـزانِ فـي الأفـقِ
بدى يُـخـبرُ الـكـونَ بـما حـاكَ
الـعدى
و صــدى جـبـريلُ يـعـلو
بـالـندى هــدمـت و اللهِ أركـــانُ
الـهـدى
قـتـلوا الـيـومَ الـسـلاما و إمـامـا
قـتـلـوا مَـــن خَـبـرّيـنا
يـاسـمـاء قـــد سـألـنـاها فـعـادت
بـالـنداء
سيفُ أخزَ الناسِ أشقى الأشقياء غـالَ فـي المحرابِ أتقى
الأتقياء
و بــــــــهِ نـــــــالَ الـــمــرامــا
عـجـبي و اللهُ إن صـحَ
الـخطاب ألـسـيفِ اللهِ ذا الـسـيفُ
أصـاب
ألــمـن كـــان لـبـيـتِ اللهِ
بــاب بـارزاً يـا رزايـا و سعفنا
بالجواب
هـــدّمـــوا الـــعـــدلَ عـــلامـــا
هـدّمـوا الـعدل و أركـان
الـسلام حـيـنـما غـالـوك يــا خـيـر
إمــام
إنـــهــم و الله أشــــرارٌ
لــئــام إذ أحـلو الـقتلَ فـي شهرِ
الصيام
مــــا رعــــوا فــيــكَ الــذمـامـا