عـلـى كـمـدي عـلى
جـلدي اعــيــنــونــي
اعــيــنــونـي
لــفـاطـمـة انـــــوح
فـــــلا تــلــومــونـي
تــلــومــونـي
هـي الـزهراء هـي الـزهراء
اســائـل كـــل مـــن
نــهـج الـنـبـي الـمـصـطفى
بـــدل
بـــربــك هــــل
سـقـيـفـتك الـــتــي دبــرتــهـا
تــقــبـل
أم الــتـأريـخ أنــكــر
حـــق حـــيــدرة ولـــــم
يــحـفـل
أم الــــزهـــراء
لــيــســت بـضـعة الـمختار كـي
تـجهل
أمـــا قــال الـنـبي فـيـها ..
عــــدوي مـــن يـعـاديـها ..
هـــي الـحـورا هــي
الـنـورا بــــــلا ريــــــب
بـــلاريــب
مــــنـــزهـــة
مـــــبـــــرأة مـــن الـعـيب مــن
الـعـيب
هـي الـزهراء هـي الـزهراء
ألــيــسـت ركـــــن
بــيــت الـوحـي بـنت
الـمصطفىطه
ألـيـس يـفـوز مــن
ارضــى الـمـهـيمن حــيـن
ارضــاهـا
و يــــــؤذي
الــمـصـطـفـى الـطاغي الـلذي بالغدر
اذاها
لــمـاالاعـداء فـــي
صــلـف اثـــــارت نــــار
احــشـاهـا
تــعــدت زمـــرة الــشـر ..
عــلـى الــزهـراء بـالـغدر ..
و حـين قـست لـقد
هـدمت لــــهــــا دارا لــــهــــا
دارا
فــوا اسـفـي لـمـن
فـكري لــهـا احــتـارا لــهـا
احـتـارا
هـي الـزهراء هـي الـزهراء
بـــغــدر مـــــن
اعــاديــهـا قـضـت بـنت الـهدى
فـاطم
بـــلا ذنـــب جـنـتـه
يــجـور يــقــهـرهـا أذى
الــظــالــم
فــويــل لــلــذي
اضــحــى بــجـور فـــي الـمـلا
حـاكـم
ألــم يـعـلم بــروح
الـقدس مــفـتـخـرا لـــهــا
خـــــادم
اذا لـــم يـــدري فـلـيعلم ..
فـــؤاد الـمـصطفى الــم ..
وافـــجـــعــه و
اوجــــعـــه فــوالــهــفـي
فــوالــهـفـي
لــقــد فــاقــت
مـصـائـبـها عـلى الـوصف على
الوصف
هـي الـزهراء هـي الـزهراء
أخــــــي أريـــــد
وصـــفــا لـلـمصائب بـالاسى
فـاسمع
يـحـق اذا سـمـعت
مـصـاب بــنـت الـمـصـطفى
تـجـزع
وتـجـري مــن لـهيب
الـوجد حــزنــا بــالـدمـا
الــمـدمـع
انـــادي والــصـدى
يــاقـوم لــــي عــنـد الــنـدا
يــرجـع
شـرار الـخلق قـد جـارت ..
و بنت المصطفى احتارت ..
لــقـد غـصـبـوا لـقـد
نـهـبوا لـــهــا ارثــــا لــهــا
ارثــــا
بـكـيـت و مـــن
يـسـاعدني فـــواغـــوثــا
فـــواغـــوثــا
هـي الـزهراء هـي الـزهراء
اعـــاتـــب هــــــل
يــفــيـد عـتاب مـن فـي قـلبه
الـنار
لــمـاذا مـــن لـئـام
الـنـاس غـــــدرا تـــحــرق
الـــــدار
لــمــاذا اخــوتــي
هـجـمـت عــلــى الــزهــراء
اشـــرار
لـــمــاذا قـــــاد
طـاغـيـهـم عــلــيـا حــيـنـمـا
جـــــاروا
عــلــي حــجــة الــبـاري ..
يــقـاد و دمــعـه جـــاري ..
يــــرى نــوبـا فـــوا
عـجـبـا مـــن الـنـاس مــن
الـنـاس
اهــانــوهــا بــــــلا
ذمـــــم و احــســاس و
احــســاس
هـي الـزهراء هـي الـزهراء
انــــوح ومــــن
يـواسـيـنـي لــفـقـد الـبـضـعـة
الــزهـرا
قـضـت مـكـسورة
الاضـلاع مـــن جـــور الــعـدا
قـهـرا
قـضـت مـنها الـحشا
تـذكي بـــه نـــار الاســـى
جــمـرا
قــضـت والـمـدمـع
الـهـتان يـــجــري بــالـدمـا
جــهــرا
تــنـادي مـــن يـواسـيـني ..
فــنـار الــحـزن تـكـويني ..
جـرى دمـعي انـحنى
ضلعي لـــمـــولاتــي
لـــمــولاتــي
اخــي اسـمـع صـدى
الـمي وحــســراتـي
وحــسـراتـي
هـي الـزهراء هـي الـزهراء
عـلـيـها الـظـلم مــن
قــوم الـعـدى لـمـا قـضـت
شـاعا
مــن الاشـباح صـرح
الـحق هـــــد و قــبــرهـا
ضــاعــا
اصـــمـــوا عـــــن
كـــــلام الــحـق بـالـتعميم
اسـمـاعا
وقــلـب الـقـائـم
الـمـهـدي قــــــــد زادوه
ازجــــاعـــا
بـصـوت الـحق قـد نـادى ..
مــتــى اجــتــث الــحـادا ..
مـــتــى ثـــــاري
بــبـتـاري ســاطــلــبــه
ســاطــلــبـه
وفـــاطــمــة
بــمــدمـعـهـا تـــعـــاتـــبــه
تـــعـــاتــبــه
هـي الـزهراء هـي الـزهراء