يـحـلُـو الـمـديـحُ لِـسـيّدِ
الأكــوانِ وغَـــدَا كَـشَـهْدٍ يـشـتهِيهِ
لـسَـاني
والـشّـعْرُ يـزدانُ الـمحافِلَ
بـسْمهِ فــهــو الــجـمـالُ لـحُـلّـةِ
الأوْزَانِ
هـــذا رسُـــولُ الله رحـمـةُ
ربِّـنـا ولَـــقَــدْ بَــرَاهــا اللهُ
لــلإنـسَـانِ
وبـيـوْمِ مـولـدهِ الـشـريفِ
تـزيّنتْ دُنــيــا الــوجـودِ بـثـوْبِـها
الـفَـتّـانِ
إِنّــا عَـشـقنا الـمصطفى
وصـفاتَهُ مَـرْحـا لـقـلبِ الـعـاشقِ
الـوَلْهانِ
ولِـصَـادقِ الأقــوالِ أعـني
جـعفرا رُحْــنــا نــتـرجـمُ حُــبَّــهُ
بــبـيـانِ
وإلــيْـهِ نُـنـسـبُ كُـــلَّ آنٍ
شـيـعةً مــثْــلَ انــتـسَـابِ الآيِ
لـلـقُـرآنِ
نـشرَ الـعلُومَ وَصَـانَ دِيـنَ
مُـحمّدٍ وَشَــدَتْ بــهِ الآفــاقُ كُــلَّ
زَمَـانِ
شـهـرُ الـربـيع أتـى وفَـاحَ
عـبيرُها تــلـكَ الــزهُـورُ بـأجـملِ
الألــوانِ
وتظلُّ تعبقُ بسْمِ أحمدَ في الورى لا عِـطْـرَ أزكـى مـن بـني
عـدنانِ
صـلُّوا عـلى الـهادي الـبشيرِ
وآلـهِ فــهُـمُ الـطّـريقُ لـجـنّةِ
الـرحـمن