امــــــا والله لــــــن نــنــسـا عــلــيـاً ..
فـــقـــد كــــــان مــــــن الله ولـــيــاً ..
وبــــعـــد الــمــصـطـفـى
الـــمــرســل شــــــهــــــدنـــــا انـــــــــــــــــه
الاول
يــربـي اتـغـيـرت فـــي الـدنـيـا
لـقـلوب والـــنـــوايـــا مـــــــــدري
شــلــبــيــهـا
أظــنـهـا اتـغـيـرت مـــن كــثـر
لــذنـوب هـــــالـــــذي تــــتـــآمـــر
اعـــلـــيــهــا
وانــفـوس الـبـشـر مــات الـصـفا
فـيـها و مــاتـت كـلـهـا مـــن كــثـرة
مـعـاصيها
مـــن يـــوم ابـتـعـاد الـدنـيـا عــن
ديـنـك يـــــا ربــنــا ابــعـلـي وابــآلــه
تـهـديـهـا
جــنــا بــالأمـس أصــفـى مـــن
الــمـاي واعــلــى بــــاب الـجـفـن كـــل
عــبـره
واحــنـا الــيـوم و أوضــاع الـبـشر
هــاي نــحــمـل ابـــــدال الــقــلـب
صـــخــره
يــمــكـن هـالـحـضـاره الــزائـفـه
هــيّــه جـــــرّت عــالـبـشـر أحـــــلام
وهــمـيـه
وخـــلــتــنــا انــتــكــبــر
عــالــعـبـادتـنـا ومـــا ضـــل مـنـها لـيـنا عـشـره بـالـميه
ألــهــتـنـا الــمــلاهــي عـــــن
هــدفــنـا وصـــرنـــا فــــــي الــدنــيــا
حـــيــارى
وصـــرنــا انــفـاخـر ابـضـيـعـة
شــرفـنـا الله يـــــلـــــعــــن
هــــالــــحـــضـــاره
خـــلـــنـــا انـــــبــــدي بــأنــفــســنـا ..
ولــــوضــــاع الــــــــذي اتــمــســنــا ..
وابـــحــيــدر مُـــدرســنــا .. او الــيــنــا
خــــلـــنـــا انــــعـــالـــج الـــبـــيــنــا ..
و نـــــتـــــولـــــى ابـــمـــوالـــيـــنــا ..
ونــرضــي طــــه ســيـدنـا .. اوهــاديـنـا
والــيـوم احــنـا فـــي الـمـوكـب
جـمـعنا حـــــيــــدر اومـــحـــلاهـــا
جَـــمـــعـــه
جـــيــنــا انــغــيــر ابــحــبــه
وضــعــنــا وكــــل مــــن ايــــداوي فــــي طــبـعـه
جــــيـــنـــا نـــــــــذرف الـــعَـــبـــره ..
جــــيـــنـــا نـــــاخـــــذ الــــعِـــبـــره ..
جــيــنـا نـــــزرع الـــبــذره .. لــلأجـيـال
وخـــــلـــــنــــا أول انـــــصـــــفّــــي ..
هـــــــــذا الـــقـــلــب وانـــطـــهــره ..
يــذكــر هـالـمـسـا قــبـره .. والأهـــوال
و نـــبـــتـــدي ابـــصـــافـــي
الـــنـــيَّــه فــــــــي عـــــــزا خــــيـــر
الـــبــريَّــه
ونـــعــقــد اعــــهـــود ويـــــــا
ربــــنـــا ابـــلـــيــلــة الـــــقـــــدر
الــــدمـــيَّـــه
وأبــــــــدي ابــنــفــســي
الــحــقــيــره و الــــنـــفـــس هـــــيّـــــه
الـــبــلــيَّــه
آنـــــــا مـــــــن جـــــــاوز
احـــــــدوده و ضـــيـــعِـــت عــــمــــري
بـــايـــديَّــه
آنــــــــا مــــــــن غــــرتّــــه
الـــدنــيــا و حـــســـرتـــي مـــــنــــي
وإلـــــيَّــــه
آنــــــــا مـــــــن أمــهــلــنـي
ربـــــــي و ضـــــاعــــت الـــمــهــلــه
عـــلـــيَّــه
و لـــلــقــبــر شــــالــــوا
ابــنــعــشــي و آنــــــــا أنـــــــده عـــــــودوا
بــــيَّـــه
و مـــــــا أحــــــد يــســمــع
كـــلامـــي ولا يـــــحــــس بـــالــيــجــري
لــــيَّــــه
يــالــلــي شــالــونــي .. امــهــلـونـي ..
واجــبــاتـي اعــلــيـه بـــيــدي
ضـيـعـتـها و مـــن عـلـيـه احــقـوق لـكـن
أهـمـلتها
لـــــو تـــردونــي أأدي الـــلــي
عــلــيـه وصــوت جـاني فـات مـن عـمرك
وقـتها
وافــــاك الأجـــل واتـقـضّـى عــمـرك ..
ومـــا عــنـدك أحـــد يــدخـل ابـقـبرك ..
جــهّـز حـــق ســؤال الـبـاري عــذرك ..
بـس وحـده الـعمل فـي الـقبر ذخـرك ..
لا تـــخـــلـــونــي .. وارجــــعـــونـــي ..
بــعــدي مـــا هــيـأت حــالـي وجـهـزيـته والأجـــل أعــظـم أمـــر لــكـن
نـسـيـته
عــمـري كـلـه فــي الـمـعاصي
ضـيـعيته لـيـتـه يــرجـع وأقــضـي اديــونـي
يـلـيته
راح الـــرايـــح او فــــــات الــتــريـده ..
والــرجــعـه الـــــى الــدنــيـا بــعـيـده ..
و انــتـه فــي مـحـل مــن رحـمـة الله ..
ســلّــمـك الـــــردى بــدنـيـا جــديــده ..
يــــاربْ رحــمــه يــــا راحـــم
عـبـيـدك جــــم جــانــي مــثــل حــالـي
رحـمـتـه
مـــــا ريـــــد الــعــدل لــكــن
أريــــدك تــغـفـر لــيــه ذنــبــي الــلـي
اقـتـرفـته
يـــــا رب الــســمـا والأمـــــر
بـــأيــدك تــرضِـي اعـلـيـه فـــي الـدنـيا
الـظـلمته
ابــحــق الـمـرتـضـى مــنـجـز
وعــيــدك هــــذا الــلــي مــتــت وآنــــا
ابـمـحـبته
هــــذا الــكـيـده فــــي الـكـفـار
كــيـدك و قــبـل اوجـــودي فــي الـدنـيا
عـرفـته
حــبــيــتــه و رجـــيـــتــه
لــلــشـفـاعـه و انــــتــــه لــلــشـفـاعـات
انــتــخـبـتـه
يــاربــي بــالـوالـي ســهّـل الــشـدات ..
وابـحـبـه وفـقـنـا واقــضـي الـحـاجات ..
وابـحـقـه ارحـمـنـا وارحـــم الأمــوات ..
وانـصـرنا عـالـعادي واكـشف الـكربات ..
وحـــــدنـــــا عــــلـــحـــب
حـــــيـــــدر نـــوّرنــا ابــنـهـجـه الأنـــــور ..
عـــلــي
واجـــعـــلــنــا ابــــحـــبـــه
نــــكـــبـــر وعــــن خــطــه مــــا نـتـغـيّـر ..
عــلـي
هــذا احـنـا فــي دربــه لـلأبـد مـاشين ..
وفي الدنيا ابكل محنه باسمه منتصرين ..
مـــن حـيـدر نـصـر الله أدّب الـعـادين ..
واتـعـلت رايـتـنا بـالـوصي و الـحـسين ..
خــــلّـــى الـــــــراس مـــنّـــا
عـــالـــي بــاسـم الله و بــاسـم الــوالـي ..
عـلـي
يـــــــا مـــنــصــور انــــتـــه
الــغــالــي بـــالــشــدات لا مــتــبــالـي ..
عـــلـــي