ثــــار الأكــبــر و الــتـوت
اعـلامـهـا الــويـل لـيـهـا و يـــا ســواد
أيـامـها
حَـوَل عـلى الـجَيش في ﭼفه اللظى ذَكَـــر الاعــداء بــذاك الــي
مَـضَـى
تِـحـصِد الـفُـرسان ﭼنــه
الـمُـرتضى ضــيﮓ عـلـيهم كـفـو رحـب الـفضا
ضـربـتي مــن الـبطل ﭼنـها الﮕضـا
ﭼنــــه إبــراهـيـم يــــدك أسـنـانـهـا
ثــــار الأكــبــر و الــتـوت
أعـلامـهـا الــويـل لـيـهـا و يـــا ســواد
أيـامـها
ﭼنـه لـيل الـموت فـوﮒ الاعداء
جَن ضَـربِـتـه وَحــدَه و بـعـدها مــا
يـثَـن
كــرحـه كـلـمـا يـــدور بـهـم
طَـحَـن و الـحـرُب هِـمَه و ﮔلـلب ثـابت
اُبـن
سـيفه مـلك الـموت بـين ايدينه ﭼن
و عــصـا مـوسـى الـتِـلتِهم ضِـلامـها
ثــــار الأكــبــر و الــتـوت
اعـلامـهـا الــويـل لـيـهـا و يـــا ســواد
أيـامـها
كَـسَر ظـهر حـسين مِن طاح
البَطَل و الﮕصَد حَﮓ مصرَعَه و عِندَه وَصَل
و صــاح و أفـاده مـن عـيونه
انـهِمَل الـعـفا عـلـى الـدِنـيا يــا كِــل
الأمَـل
يـا شـبيه الـمُصطفى و خـير الـعمل
روحــي بـعـدك مــا تـطـيب آلامـهـا
ثــــار الأكــبــر و الــتـوت
اعـلامـهـا لــويـن لـيـهـا و يـــا ســـواد
أيـامـها