إنـدبوا الموعودَ من قلبٍ
فجيع إن سـامـراءَ صــارت
كـالـبقيع
إنـدبوا مـن غـابَ عنا و
إختفى و إخـبروه مـا جنت أيدي
الجفا
طال ليلُ الجور يبن المصطفى لـم نـعد يـا فخرُ صبراً
نستطيع
كم نلوكُ الجرح صبراً و
الأسى يـعـتـرينا كـــل صـبـحٍ و
مـسـا
مـنذ أن جـاروا عـلى
خيرالنسا و إلـى الـيوم نـرى جرماً
شنيع
لــم يــزل يـشتاقُ أحـفادُ يـزيد أن يـروا من صورِ الذبحِ
المزيد
فـأباحوا الـذبح فـينا مـن
جـديد ويـلهم لم يرحموا حتى
الرضيع
كـيف لا نـبكي عـلى هذا
المآل صـارَ ذبـح الـشيعةِ اليومَ
حلال
مـزقوا الإسـلام أربـابُ
الضلال و بـهـذا الـديـن تـشري و
تـبيع
إنــهُ فـعـلُ الـفتاوى
الـفاضحه تـذبـح الـمـرءَ و تـجـزي
ذابـحه
فـعـلى الإسـلامِ إتـلوا
الـفاتحه إن يـكن يُـفتي بـهِ وغـدٌ
وضـيع
إن تـكـن هــذي فـعالُ
الـعربِ كـيـفَ لا يـهـزءُ فـيـنا
الأجـنـبي
كـيف لا يـستصغرُوا قـدرَ النبي و يـهينُوا سمعةَ الهادي
الشفيع
فـالـمأسي فـوق قـتلانا
تـفوت و دعـاةُ الـدين تـختارُ
السكوت
إن مـن يسكتُ أولى ان
يموت حـيث إن الـحق بالصمت
يضيع
صـمـتنا أجــجَ حـقـدَ
الـمـعتدِي الـيوم سـامراء و لكن في
الغدِ
سـيـهدّوا قـبـرَ طـاهـا
الأمـجـدِ ويـزيـلوا مـعـلم الـدين
الـرفيع