شعراء أهل البيت عليهم السلام - الفقرة الثانية - بتعظيم و تسليم

عــــدد الأبـيـات
18
عدد المشاهدات
3416
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
30/08/2010
وقـــت الإضــافــة
6:20 صباحاً

الفقرة الثانية إنا لك سلمنا .. يا ثار الله من بيت الله .. ماضِ لله .. في عين الله .. بتعظيمٍ و تسليمٍ=كما سلمت سلمنا و بسملنا و حمدلنا=و صلينا و حوقلنا فقم فينا لتبنينا=و بالفرقان كلمنا و من صبرٍ إلى نصرٍ=بخط الموت علمنا خُط الموت ما خُطا .. محتوماً و إن أبطى .. فقع فيهِ لتطفيهِ=و خذ منه إذا أعطى أنا الصادي لأجدادي=و شوقي شوق يعقوبِ و ما نوحي على روحي=و لا حزني لمكتوبي و لي يومٌ ترائى لي=له العسلان تحذو بي فإن خانت نواياهم=فإن الوثب اسلوبي أما من لنا ضحى .. فاليستقبل البرحَ .. و يقفوني بميموني=فإني راحلٌ صبحا أنا من حسينٌ و هو مني=على هذه فاض حزني ألم يسمعوها .. بلى ضيعوها .. أنا من حسينٌ و هو مني أكانت هدفاً للرشق و السهامِ=و لا زال بها للأدعياء مرامي أنا من حسينٌ و هو مني لقد أوثقوها بسجني=و لا زال فيها التجني و نبقى ننادي .. برغم الأعادي .. أنا من حسينٌ و هو مني و لا زال عليها الإعتداء يشتد=عنادً و معاداةً الى محمد أنا من حسينٌ و هو مني و بغض النبي من العجبِ=فوا غضبي لهذا الزمن فمن حثهم و جرئهم=و علمهم على البغض من ألسنا ببنيه حسنا .. و عنهم شفطً حرفنا .. جنينا به ما اقترفنا .. فصرنا خصماء محمد .. رمينا شرف العمامة .. كأنا رسل الكرامة .. و هذا ثمر الظلامة .. ظلمنا خلفاء محمد .. رأينا الأثر جنينا الثمر=وردنا الخطر بخزي الأبد مضى خيرنا هوى طيرنا=و ما غيرنا يلام أحد و هذا غضب الندامة .. أفيقوا فغداً قيامة .. و صونوا قدس الإمامة .. حذاري لبني محمد .. أحربٌ هي للعقيدة .. تعادي قيمً مجيدة .. أهذي لغةٌ جديدة .. لتطفي عبثاً محمد ..
Testing