يــــابـــويـــه
يــــابـــويـــه لا تـــــرحــــل
يـــابـــويــه
شـفت بـراسك هالطبرة ..
و ذكرني مصاب الزهراء ..
أذكــر مــن طـبوا
الأشـرار و الـزهراء مـن دون
خـمار
و خـلـف الـبـاب
يـعصروها و بـالـصدر يـنـبت
مـسـمار
و أنــا و الـحسنين
نـشوف حـالـة أمـنـا و إحـنـا
صـغار
كـــــل الــضــيـم
الـبـدنـيـا بـذاك الـمشهد شفته و
ذار
و لـلـيـوم أسـمـعـها
زيـــن كــســرة ذيﭻ
الـضـلـعـين
و المحسن فوﮒ الأعتاب ..
يـتـعفر شـفـته يــا يــاب ..
يــــابـــويـــه
يــــابـــويـــه لا تـــــرحــــل
يـــابـــويــه
شـفت بـراسك هالطبرة ..
و ذكرني مصاب الزهراء ..
شـفـت الـنـار الـنـار
الـنـار يــابـويـه تــشـعـل
بــالـدار
مـسـعوره و مــن
يـطـفيها و إنــتــه مﮕيَـــد
يـالـكـرار
و بـالحبل بس من
سحبوك و أمــنــا خــلـفـك
تـتـعـثـر
إيـد عـلى الـضلع
المكسور و إيــــد بﭽفــهـا
تـتـسـتر
مــظــلـومـة
مــظــلـومـة شـفـنـا أمــنـا و
مـهـضومة
شـفـنـاها والله تـنـضـام ..
و خـلـتـنا يـابـويـه أيـتـام ..
يــــابـــويـــه
يــــابـــويـــه لا تـــــرحــــل
يـــابـــويــه
شـفت بـراسك هالطبرة ..
و ذكرني مصاب الزهراء ..
و الـي جـرى عـليها و صـار بــاﭼر يـجـري لـي و
أحـتار
تـهـجـم الأوغـــاد
بــخـدري يــابـويـه و تـشـعـلها
بــنـار
و نـفـس الـمـشهد
يـتـكرر و الـمحنة و أطـفال
صـغار
مـذعـورة و يـآذيها
الـخوف و آنــي بـالﭽفـوف
أتـستر
مـسـلـوبة و مــالـي
ﮔنــاع و ﮔلـلـبـي شــايـل
أوجــاع
و إفـادي يـضل بالحسرة ..
و آلام الـمـحـنة تـعـصره ..
يــــابـــويـــه
يــــابـــويـــه لا تـــــرحــــل
يـــابـــويــه
شـفت بـراسك هالطبرة ..
و ذكرني مصاب الزهراء ..
و طـفـلي الـشـفته
يـتـعفر يــتـكـرر نــفـس
الـمـنـظر
مـن يـلفي بـعبدالله
حسين مــذبـوح بـسـهـم
الـمـنحر
يَــم بــاب الـخـيمة
يـخـليه و ﮔلــلـب أخـوانـه
يـتـفطر
طــفـل و سـابـح
بـدمـومه و أمــه تـشـوفه و
تـتحسر
مــظــلـومـه
مــظــلـومـه يـــابــويــه و
مــحــرومــه
و رنـة هـاذيﭻ الـضلعين ..
أسمعها من صدر حسين ..
يــــابـــويـــه
يــــابـــويـــه لا تـــــرحــــل
يـــابـــويــه
شـفت بـراسك هالطبرة ..
و ذكرني مصاب الزهراء ..